منع جنود الاحتلال أعداد كبيرة من المُصلين من أبناء الضفة الغربية، من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة.

ونشر الاحتلال دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع الرئيسية، خاصة المتاخمة لأسوار القدس التاريخية، ونصب دوريات على أبواب البلدة القديمة في القدس لتوقيف المواطنين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وإعادة من يحمل هوية فلسطينية (الضفة الغربية)، الأمر الذي دفع عشرات المصلين الى أداء الصلاة بالقرب من سور القدس وفي الشوارع على مقربة من أبوابه.

ورغم تضييقات الاحتلال، إلا أن عدداً كبيرا من الفلسطينيين تمكنوا من الوصول للمسجد الأقصى وأداء صلاة الجمعة فيه.