فتى مقدسي يسلم نفسه للاحتلال بعد عامين من الإصابة والإبعاد والحبس المنزلي

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الثاني 2020 - 11:19 م    عدد الزيارات 3159    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، فيديو

        


 

لم تشفع الحالة الصحية للفتى المقدسي الجريح علي طه عند الاحتلال، إذ يُصرّ على تعذيبه سجنًا بعد أن عذّبه بالإصابة بالرصاص المتفجر.

وسيقضى الجريح طه (17 عامًا) بدءًا من اليوم الأحد أربعة أشهر ونصف خلف قضبان سجن الرملة الإسرائيلي، بعد أن قضت محكمة الاحتلال يوم الخميس الماضي بسجنه بسبب رشقه جنود الاحتلال بالحجارة أثناء المواجهات.

وسلم الجريح طه من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة اليوم نفسه لإدارة السجن، تنفيذًا لقرار محكمة الاحتلال، الذي قضى أيضًا بدفعه غرامة مالية قيمتها 3 آلاف شيكل، وغرامة أخرى 8 آلاف شيكل بحجة مخالفته قرار الحبس المنزلي بذهابه إلى المستشفى للعلاج.

 

وتفاجأ والد الجريح بقرار محكمة الاحتلال بسجن نجله هذه المدة، كونه قضى في الحبس المنزلي مدة عام ونصف، ووضعه الصحي لا يسمح لأنه لم ينه علاجه، إضافة لانتشار فيروس "كورونا" بين الأسرى في سجون الاحتلال.

ويشعر الوالد بالخوف على نجله فهو بحاجة لرعاية صحية وأدوية، مشيرًا إلى أن أجواء البرد في الشتاء ستؤثر على ساقه اليمنى المصابة.

 

وأصيب الفتى علي في يوليو 2019، خلال مشاركته برشق قوات الاحتلال بالحجارة أثناء مواجهات اندلعت داخل حاجز مخيم شعفاط العسكري بالقدس المحتلة.

واستهدف جنود الاحتلال الفتى الذي كان أزيد عن 15 عامًا بعيار متفجر محرم دوليًا في ساقه الأيمن وشظايا في قدمه اليسرى، ولم يتمكن يومها من الفرار بسبب الإصابة، ثم أكمل جنود الاحتلال الاعتداء عليه بسحله أرضًا حتى داخل حاجز مخيم شعفاط.

وتعمد جنود الاحتلال في حينه تأخير نقل الفتى علي إلى المشفى، لمدة 40 دقيقة- كما يذكر والده- حيث كانت حوله بركة من الدماء نتيجة الإصابة بالعيار المتفجر والنزيف الذي أحدثته.

 

محاكم الاحتلال

ويوضح الوالد أن نحو 15 جلسة في محاكم الاحتلال عقدت لنجله علي خلال رقوده بالمستشفى معظمها غيابية، حيث لم يتمكن من حضور سوى 4 جلسات.

ويشير إلى أن المحكمة قضت في حينه بالحبس المنزلي المفتوح بحق نجله علي، بعد أن رقد في المستشفى لمدة شهر، كما أبعدته عن منزله في مخيم شعفاط إلى بيت حنينا لمدة 3 أشهر.

 

المصدر: وكالة صفا

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »