مختص: الاحتلال يُرسِّخ التقسيم الزماني للأقصى مستغلًّا "كورونا"

تاريخ الإضافة الخميس 12 تشرين الثاني 2020 - 12:07 م    عدد الزيارات 913    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى

        


 

حذّر عضو الهيئة الإسلامية العليا في القدس والباحث المختص في شؤون القدس الدكتور جمال عمرو، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترسخ لعملية التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، مستغلة انشغال العالم بجائحة كورونا والانتخابات الأمريكية.

 

وقررت سلطات الاحتلال بشكل مفاجئ أمس منح المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى نصف ساعة إضافية في اقتحامات الفترة المسائية لتصبح ما بين الساعة 12:30 حتى الساعة 2:00 بدلاً من الساعة 1:30.

 

وقال عمرو، في تصريح صحفي: إن هذا القرار المفاجئ والمنفرد بزيادة الفترة الزمنية التي يسمح فيها للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى "رسالة أن الاحتلال مَنْ يحدد الزمان بخصوص الأقصى".

 

وأضاف أن سلطات الاحتلال لا تلقي بالاً للموقف العربي فاتخذت هذا القرار دون إبلاغ الأوقاف الإسلامية بالقدس به في إطار سعيها لتكريس التقسيم الزماني.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تفرض فيه تلك السلطات الغرامات الباهظة جدًا على المرابطين والمصلين الفلسطينيين الذين يؤمون الأقصى بذريعة عدم التزامهم الإجراءات الوقائية من كورونا، يغض الطرف عن المستوطنين المستمرين في اقتحاماتهم للمسجد دون اتخاذ إجراءات الوقاية.

 

ونبه إلى إصدارها قرارا بتوحيد الزي بين المستوطنين وحراسهم المقتحمين للأقصى ليسهل تمييزهم عن المصلين المسلمين وحراس المسجد، "ولإلقاء الطمأنينة في نفوسهم، وتصبح أمورهم أكثر تنظيمًا ما يرسل رسالة بأن الاحتلال هو مَنْ ينظم الأوضاع في الأقصى شكلاً ومضموناً".

وحسب عمرو، لم تكتفِ سلطات الاحتلال بذلك، بل أصبحت تعتقل، أي مصلٍّ فلسطيني أمام باب الرحمة لحظة اقتحام المستوطنين للمسجد، عادّا أن هذه أول خطوة ذات مغزى تشابه ما يحدث في الحرم الإبراهيمي الشريف على طريق وضع اليد على جزء من الأقصى.

 

وبين الخبير المقدسي أن الاحتلال يستهدف بالمقام الأول السيطرة على بابَي الرحمة والتوبة لكونهما يفضيان إلى خارج الأقصى دون اضطرار المستوطنين للدخول في الأزقة المكتظة للبلدة القديمة مروراً بباب المغاربة.

وأضاف: "ما يعني أنهم خلال ساعتين يستطيعون اقتحام الأقصى والخروج منه بكل سلاسة، كما أن باب الرحمة هو النقطة الأقرب لقبة الصخرة التي يدعي الاحتلال أنها "مكان يهودي".

 

ويشير إلى أن الاحتلال ما زال منزعجا من "هبة باب الرحمة" التي أجبرته على افتتاحه بعد 16 عامًا من الإغلاق ويحاول بكل الطرق السيطرة عليه، قائلاً: "فهناك أتربة حول باب الرحمة كان تم استخراجها من المصلى المرواني عند افتتاحه للصلاة يدعي الاحتلال أنها (أتربة مقدسة) من عهد "الهيكل الثاني"، المزعوم. وقال: "هذه الأتربة تنتشر على قرابة 8 دونمات حيث يتمرغ فيها المستوطنون في أثناء اقتحاماتهم كطقوس من أساطيرهم الدينية، وبناء على ذلك يمنعون الفلسطينيين من الوجود فيها في أثناء عمليات الاقتحام ليؤدوا طقوسهم بكل حرية". وأشار إلى أنهم يدعون أن باب الرحمة بناه النبي سليمان وأنه معلم يهودي، لافتا إلى ملاحظة ارتفاع في وتيرة الاقتحامات مؤخرًا في ظل انشغال العالم كله بالانتخابات الأمريكية".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »