في سياق تداعيات اتفق (أبرهام) الخياني، زار رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، المتطرف الصهيوني (يوسي دجان)، الإمارات خلال الأسبوعِ الماضي.

علّق داجان معللاـً سببَ الزيارة: " لقد جئنا للعمل، ولإنجازِ تعاونٍ اقتصاديٍ هائل مع الإمارات ".

وأضاف: " في نهاية الموعد المقرر لوفد (السامرة) في دولة الإمارات، زرنا عدداً من الشركات في إمارتيّ دبي والشارقة، وعقدنا اجتماعاتٍ مهنية، وحضرنا حفلات الاستقبال الرسمية للوفد "، وقال: " أستطيع أن أقول أنّ الاهتمام بمنتجات مستوطنات شمال الضفة الغربية هائل، لقد فتحنا أسواقاً جديدةً ومثيرةً للاهتمامِ لشركاتنا وِصنَاَعَتِنا ".

وتابع قائلاً: " أعتقدُ أنّنا سنشهد في المستقبل القريب تطوراتٍ اقتصاديةٍ، عملية أولية، لقد عملنا بكل قوتنا، لسنواتٍ، في كل مجالٍ ممكن، لتعزيزِ الصناعة والأعمال ".

تتزامن تلك الزيارات مع خطواتٍ صهيونيةٍ جديدةٍ على الأرض، في الضفة الغربية، والقدس، تمثلت فيما يُسمى بالتسوية ل40٪ من الأراضي المغتصبة في الضفة الغربية، بزعم أنها (أملاك دولة) لتشرعن سلطات الاحتلال الصهيوني عمليات الاستيطان فيها.