رئيس جامعة طرابلس في اللقاء اللبناني الجامع ضد التطبيع: ثلاثة ثوابت كبرى في قضية فلسطين
الأحد 22 تشرين الثاني 2020 - 10:02 م 1076 0 أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التطبيع خيانة |
أعلن رئيس جامعة طرابلس لبنان الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي في كلمته التي ألقاها في اللقاء الوطني الجامع بعنوان "لبنانيون ضد التطبيع" الذي أقامته هيئة نصرة الأقصى في لبنان في 21-11-2020 الثوابت الثلاثة الكبرى في قضية فلسطين، أولها أن قضية فلسطين هي قضية عقدية لا عقارية، مشيرًا إلى أنها قضية حقائق قرآنية إلهية، لا أساطير تلمودية وضعية، وقضية حقوق ربانية قطعية مباركة مقدسة، لا قضية قطعة أرض خاضعة لمنازعات قضائية وتسويات بشرية ظنية مسيسة.
وأضاف الميقاتي أن الثابت الثاني في قضية فلسطين أنها قضية إسلامية لا عربية، فهي قضية حضارة إسلامية متميزة بابتكار التعددية، لا قضية احتكارات دينية صهيونية عنصرية، وأيضًا قضية حقوقية إسلامية عالمية، لا قضية قومية محلية أو إقليمية.
وأوضح في الثابت الثالث أن قضية فلسطين هي قضية مستقبلية لا تاريخية، فهي قضية وعود نبوية حتمية آتية، لا مجرد صفحات وثائقية تراثية مجيدة ماضية، وأيضًا قضية رباط وجهاد وإعداد شامل لمواجهة ربانية حاسمة وخاتمة، لا قضية مناورات ومفاوضات وخيانات آثمة وواهمة.
وأكد الميقاتي أن ما يسمى بالتطبيع هو موادة لمن حاد الله ورسوله وخيانة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين، وأن حقيقة الخيانة تكمن في تجريم كل من يعتبر العدو عدوًّا واعتباره إرهابيًا، وتكريم كل من يعتبر العدو وليًا ونصيرًا واعتباره معتدلًا ومحبًا للسلام ، ومباركة احتلال المقدسات، والتمكين لأعداء الإنسانية ممن اعتبرتهم الأمم المتحدة عنصريين قبل الضغط لتغيير قرارها، وفتح المدائن للعدو وتحويل الرقاب إلى ظهور مركوبة وضروع محلوبة.
وختم ميقاتي بإدانة استباحة دماء وأعراض وأموال رافضي التطبيع، متسائلًا إذا لم تكن موالاة العدو خيانة عظمى فما هو تعريفها إذن شرعًا وقانونًا!مترحمًا على شهداء فلسطين ومن استشهد من خارج فلسطين نصرة لفلسطين المباركة، محذرًا من خطر المنافقين المستعلنين بنفاقهم من جهة وخطر الباطنية الذين يطعنون المسلمين في ظهورهم من جهة أخرى.