يواصل الكويتيون رفضهم للتطبيع، ويؤكدون تمسكهم بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، في وقت تُطبّع فيه المزيد من الدول العربية مع دولة الاحتلال "إسرائيل"، وتُبرم الاتفاقيات ما بينهما، وتصل الوفود المطبعة إلى فلسطين المحتلة، وتقتحم المسجد الأقصى بحماية الاحتلال.

وفي حملة شعبية جديدة، وضع كويتيون لوحات تعريفية على جدران منازلهم، تظهر المسافة التي تبعدهم عن المسجد الأقصى المبارك.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للوحات على شكل مسجد وضعت على جدران منازل الكويتيين، تحمل عنوان واسم صاحب المنزل، والمسافة التي تفصل منزله عن المسجد الأقصى.

وأرفق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الصور بوسم #كويتيون_ضد_التطبيع، ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا، وترحيبا من الفلسطينيين والعرب الرافضين للتطبيع.

وتبعد الكويت عن فلسطين المحتلة أكثر من 1200كم.

وعقب إعلان الإمارات والبحرين والسودان تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال، أعلنت الكويت موقفها الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع.

وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها كويتيون بمبادرات تؤكد تمسكهم بفلسطين والأقصى.