هيئة مقدسية: الاحتلال يواصل تهويد الأقصى بتمديد ساعات اقتحامه
الجمعة 13 تشرين الثاني 2020 - 10:39 ص 562 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات |
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تمديد شرطة الاحتلال، فترة اقتحامات المستوطنين والسياح الأجانب للمسجد الأقصى المبارك لمدة 45 دقيقة إضافية، إمعان إسرائيلي في استفزاز مشاعر المسلمين وتهويد المسجد المبارك.
وأكدت الهيئة في بيان لها على مواصلة سلطات الاحتلال كافة إجراءات التهويد بحق المسجد الأقصى المبارك في ظل صمت دولي وعالمي رهيب، واليوم تمدد فترة الاقتحامات اليومية بإصرار متطرف على المساس بحرمة المسجد المبارك، داعيةً الى مواصلة التصدي لكافة الانتهاكات والاعتداءات.
ولفتت الهيئة إلى أن عملية تمديد فترة اقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته ومصلياته خطوة بغاية الخطورة، تعكس مدى التطرف الاسرائيلي، والفكر الصهيوني الداعي إلى انتهاك حرمة الأديان والاعتداء على المقدسات ودور العبادة دون اكتراث لحرمة هذه الأماكن الدينية المقدسة وكافة القوانين والأعراف الدولية الداعية لحماية وصون هذه الأماكن.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على انتهاك سلطات الاحتلال كافة الشرائع والقوانين الدولية بإجراءاتها ضد المسجد الأقصى المبارك، مشيراً الى ان المسجد الأقصى تنطبق عليه أحكام اتفاق لاهاي لعام 1899، و1907، وأحكام اتفاق جنيف الرابع 1949، والبروتوكولات التابعة له، بصفته جزءاً من القدس الشرقية التي احتلتها "إسرائيل" عام 1967، ومعاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة لعام 1954، حيث نصت المادة 27 (4) من الملحق الرابع من اتفاق لاهاي 1907، على وجوب أن تتخذ القوات العسكرية في حال حصارها «كل الوسائل لعدم المساس بالمباني المعدة للمعابد وللفنون والعلوم والأعمال الخيرية والآثار التاريخية". كما حظرت المادة 22 من الاتفاق ذاته «ارتكاب أية أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية، أو الأعمال الفنية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي أو الروحي للشعوب".
وأضاف: "كما نصت المادة 56 من اتفاق لاهاي 1954 على تحريم «حجز أو تخريب المنشآت المخصصة للعبادة... والمباني التاريخية". كما نصت المادة 53 من البروتوكول الإضافي الأول والمادة 16 من البروتوكول الإضافي الثاني، لاتفاقية جنيف الرابعة 1949، على "حظر ارتكاب أي أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية أو الأعمال الفنية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعب".