قضت محكمة الاحتلال الصهيوني، أمس الخميس، 10 كانون أول 2020، على الأسير المقدسي عبد الله المغربي من حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 24 شهراً.

وقد أمضى الأسير المغربي حتى الآن ما مدته ستة شهور في سجون الاحتلال، ويقبع الآن في سجن شطة، بالقرب من مدينة بيسان، شمال فلسطين المحتلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المغربي للاعتقال، ففي 24/7/2014، تعرض عبد الله المغربي للاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وتم الحكم عليه ب20 شهراً، وخلال وجوده في السجن، تمّت محاكمته من جديد بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية فدائية، من داخل السجن، ليضاف إلى حكمه 33 شهراً، من السجن.

أمضى عبد الله المغربي كل مدة سجنه في سجن ريمون، جنوب فلسطين المحتلة، وخلال فترة أسره، تم اعتقال زوجته بتهمة مساعدته في التخطيط لاستهداف الاحتلال.

هذا ويذكر أن عبد الله المغربي أبٌ ل3 أطفال، وهو مصابٌ بداء السكري من طفولته، مما يضاعف من معاناته في سجون الاحتلال الصهيوني.