رفض فلسطيني واسع لتطبيع علاقات المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي

تاريخ الإضافة الأحد 13 كانون الأول 2020 - 1:30 م    عدد الزيارات 904    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التطبيع خيانة

        


 

أعربت فصائل وشخصيات فلسطينية، عن رفضها للتطبيع الذي حصل بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن قرار الرباط خطيئة سياسية، غير مقبولة، ولن تفيد القضية الفلسطينية".

واعتبرت حركة "حماس"، تطبيع علاقات المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية".

وقال متحدث الحركة حازم قاسم، إن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل كل حالات التطبيع من أجل زيادة جرعة سياسته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وزيادة تغوله الاستيطاني".

وأضاف قاسم: أن "التطبيع يشجع الاحتلال على استمرار تنكره لحقوق شعبنا الفلسطيني".

من جهته، قال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" داود شهاب، إن تطبيع علاقات المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي "خيانة للقدس ولفلسطين".

وأضاف شهاب: "هذه انتكاسة جديدة للنظام العربي، الشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع".

واعتبر أن الولايات المتحدة والاحتلال "تستخدمان التوترات الداخلية في المنطقة لابتزاز أنظمة الحكم"؛ و"تساومها بين استمرار التوترات والأزمات أو الرضوخ للإملاءات".

كما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، تطبيع علاقات المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي "يوما أسودا في تاريخ شعبنا وأمتنا العربيّة".

"نبيل شعث" الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال إن "إعلان ترامب عن التطبيع الإسرائيلي المغربي يوحي بأنه قام في المغرب بما قام به في السودان والبحرين والإمارات من ضغوط وإجراءات وإغراءات هدفها شخصي بحت".

وأضاف شعث: "لا يجوز التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي إلا عندما تنسحب من الأرض التي احتلتها عام 1967، بما يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس المحتلة، وبما يتيح حق العودة للاجئين الفلسطينيين وهذا لم يحدث".

وأوضح شعث أن "عهد ترامب ينتهي وقد قدم لـ"إسرائيل" الكثير من الخدمات، واستخدم ما لديه من نفوذ لتحقيق ذلك، للأسف ما زال لديه (ترامب) وقت حتى 20 يناير (كانون ثاني 2021) القادم، رغم إخراج الناخب الأمريكي له من البيت الأبيض".

من جهته، قال "بسام الصالحي" أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "أي تطبيع فيه مخالفة لمبادرة السلام العربية غير مقبول".

وأضاف الصالحي، أن التطبيع "يؤثر سلبا بشكل كبير على القضية الفلسطينية نظرا لاستمرار الاحتلال في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية، واستمرار غطرستها ورفضها لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة أو تنفيذ مبادرة السلام العربية".

بدوره، قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن "ترامب يسلك سلوكا انتهازيا بمحاولة البحث عن مشاكل كل دولة من الدول ليقايضها بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وهذا واضح وجرى مع السودان ويجري الآن مع المغرب".

وأضاف البرغوثي: "مع ذلك لست متأكدا أن ما سيقدمه ترامب ستتمسك به الإدارة الأميركية القادمة"، في إشارة إلى تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 سبتمبر/أيلول 2000 أعلن المغرب إغلاق مكتب الاتصال في تل أبيب، الذي فتح عام 1994، وفي المقابل أغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط أبوابه.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »