الاحتلال يبدأ شرعنة أوضاع بؤر استيطانية بالتوازي مع مشاريع استيطانية في القدس

تاريخ الإضافة السبت 19 كانون الأول 2020 - 3:02 م    عدد الزيارات 636    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار

        


قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ساهمت في بناء 14 بؤرة استيطانية على الأقل من دون إعلان رسمي منذ عام 2011.

 

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان، اليوم السبت، أن الحديث في الوقت الراهن يدور عن شرعنة 130 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي المواطنين في مختلف محافظات الضفة، بما فيها الأغوار، يقطنها قرابة 10 آلاف مستوطن، غالبيتهم العظمى ممن يسمونهم "شبيبة التلال" الذين ينشطون في ترويع الفلسطينيين وتنفيذ جرائم "تدفيع الثمن"، والاعتداء وتدمير محاصيلهم الزراعية ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

 

وأوضح التقرير أن تصديق "الكنيست" بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تسوية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية لم يكن  مفاجئًا للفلسطينيين؛ لأن مثل هذا التوجه كان معروفًا، وهو جزء من تطبيق "صفقة القرن"، التي أعدتها حكومة الاحتلال وتبنتها الإدارة الأميركية برئاسة ترمب.

 

ولفت التقرير إلى أن مشروع القانون هذا قدمه عضو "الكنيست" بتسلئيل سموتريتش، من كتلة "يمينا"، وصوت إلى جانبه 60 من أعضاء "الكنيست"، في وقت جرى فيه إلزام مختلف الوزارات الحكومية ذات الصلة بتزويد جميع البؤر الاستيطانية بخدمات البنى التحتية، من كهرباء، وشبكات طرق، ومياه واتصالات ومواصلات.

 

وينص مقترح القانون على أن حكومة الاحتلال ستمنح مكانة قانونية، وتعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "كابينيت" منذ عام 2017، وحتى ذلك الحين يتعين على الوزارات الحكومية تقديم الخدمات الأساسية للمستوطنين، الذين يسكنون تلك البؤر الاستيطانية.

 

وقد سبق التصديق على مقترح القانون، إعلان وزير شؤون الاستيطان تساحي هنغبي، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على بلورة خطة لشرعنة جميع البؤر الاستيطانية العشوائية.

 

وجاء في تفسير القانون أن "الحكومة قررت تنظيم وتسوية جميع البؤر الاستيطانية والمباني العشوائية التي أقيمت في السنوات العشرين الماضية".

 

ويتزامن هذا التوجه لشرعنة البؤر الاستيطانية مع إقرار أحد أكبر المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة الذي طرحته بلدية الاحتلال لإقامة 8300 وحدة استيطانية جديدة، حيث تستغل حكومة الاحتلال على ما يبدو الأيام الأخيرة لحكم ترمب، بهدف خلق الوقائع على الأرض.

 

وقدمت بلدية الاحتلال هذا المخطط إلى "لجنة التنظيم والبناء"، حيث يقضي المخطط ببناء هذا العدد الكبير من الوحدات الاستيطانية، وتحديث المنطقة الصناعية "تلبيوت"، وبناء مجموعة من الأبراج متعددة الاستعمالات بارتفاع 30 طبقة.

 

ويشمل المخطط كذلك أبراجًا خاصة بالوظائف الإدارية والفنية والمكتبية في المنطقة الخضراء، الممتدة من أراضي بيت صفافا والمالحة والبقعة والمنطقة الصناعية الجديدة "تلبيوت" حتى قرية الولجة.

 

وتكمن خطورة هذا المخطط الاستيطاني في أنه يمتد من عام 2021 وحتى عام 2040 ويشمل تنفيذ مجموعة من الأماكن العامة مثل الحدائق والحدائق الداخلية والساحات والشوارع وسوق، وشوارع مظللة بها ممرات للدراجات، ومناطق جلوس واستراحة.

 

وفي القدس تعتزم بلدية الاحتلال تنفيذ مشروع استيطاني جديد وتغيير أحد أهم الوجهات السياحية في المدينة، متمثلة ببوابة يافا بالبلدة القديمة، وهذا سيغير من المكان تمامًا، ليصبح مجمعًا سياحيًا وإقامة متحف تحت الأرض، يقابلها أعمال أخرى تقوم بها جمعية "إلعاد" الاستيطانية على الجانب الآخر من البلدة القديمة.

 

كما تخطط البلدية لبناء حي استيطاني في أعلى حي وادي الربابة، حيث أعد البنية التحتية اللازمة لذلك في المنطقة لتحويلها إلى مستوطنة كما حدث مع 11 مستوطنة في الأراضي التي احتلت عام 1967، حيث أقام الاحتلال مستوطنات "جفعات زئيف" و"جيلو" و"معالية أدوميم" وجبل أبو غنيم في الأراضي التي استولت عليها سلطات الاحتلال.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »