الضفة الغربية والقدس المحتلة: أسبوعٌ من المواجهات الساخنة وبؤر المواجهة المتجددة
السبت 19 كانون الأول 2020 - 5:23 م 1018 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، التفاعل مع القدس، انتفاضة ومقاومة |
للشهر الثالث على التوالي، لا تزال المواجهات وبؤر الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وبحسب التقرير الصادر عن المركز الفلسطيني للإعلام أُحصيت 43 نقطة اشتباك في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي بعض نقاط الاشتباك شهدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال إطلاق النار وإلقاء الزجاجات الحارقة تجاه دوريات ووحدات الاحتلال الصهيوني.
شهد يوم أمس الجمعة، 19/12/2020، اندلعت المواجهات في 13 نقطة مواجهة، في الضفة الغربية والقدس.
توزعت مواجهات أمس الجمعة بين: العيساوية في القدس وباب الزاوية في الخليل، والمغير وكفر مالك في رام الله، ومنطقة الراس غرب مدينة سلفيت، وكانت العيساوية أشدّ تلك النقاط ضراوةً، استهدف شباب العيساوية جيبات شرطة الاحتلال بالزجاجات الحارقة.
وفي جنين، اندلعت مواجهاتٌ في حي الجابريات ومنطقة الهدف ومخيم جنين، وفي بيت دجن وخان اللبن في نابلس، أما قلقيلية فقد شهدت اندلاع مواجهاتٍ في: الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، وفي بلدة كفر قدوم تمكن الشبان الفلسطينيون من إسقاط طائرة مسيرة للاحتلال، كانت تساند قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في محيط البلدة.
وخلال الأسبوع الماضي، سُجلت 6 نقاط مواجهة في العيساوية، أي طوال الأسبوع، وشهدت جميع النقاط الزمنية استهدافاً للاحتلال بالزجاجات الحارقة.
كما شهد الأسبوع الماضي تطوراً نوعياً تمثل في وقوع مواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال الصهيوني، في شارع الشهداء، الدي يفرض الاحتلال إغلاقاً عليه منذ العام 1997، واستهدف الشبان الفلسطينيين، ولأول مرة منذ عدة سنوات، بؤرة بيت هداسا، المغتصبة لعمارة (الدبويا)، وسط شارع الشهداء في الخليل.
وعلى صعيد المقاومة الشعبية للاحتلال الصهيوني في القدس تعرضت مستوطنة (معاليه هازيتيم) في منطقة راس العامود للاستهداف بالزجاجات الحارقة.
أما حاجز الجلمة العسكري الصهيوني، بالقرب من مدينة جنين، فقد شهد استهدافاً من شباب المقاومة الشعبية بالأكواع المتفجرة.
ومنذ شهر أيلول من العام 2020، وما تصاحب معه من تصاعدٍ لإجراءات الاحتلال التعسفية، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، وبؤر المواجهة تجدد وتزداد، وفعاليات المقاومة الشعبية تنوع من أساليبها، ونقاط مواجهتها مع الاحتلال الصهيوني.