لم يكد يمر يوم على بداية العام الجديد، إلّا والجماعات الصهيونية المتطرفة تواصل اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم، مع الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، 1/1/2021.

اعتدى مستوطنون ينتمون عصابة (شبيبة التلال) الإرهابيّة، فجر الجمعة، على سيارة تقلّ ثلاثة مقدسيّين، بعد ليلةٍ من الاعتداءات في نابلس وأماكن أخرى من الضفة الغربية.

أعلنت شرطة الاحتلال الصهيونية في بيانٍ لها أنهت اعتقلت 20 مستوطناً بتهم (الإخلال بالنظام العام، والتسبب بأضرار وإغلاق الطرقات)، في محاولةٍ منها للتستر على جرائم المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية.

وذكر البيان بأن: " تجمّعاً من المستوطنين الصهاينة، يُقدّر عددهم بالعشرات، حول السيارة الفلسطينيّة، قبل أن ينفلتوا عليها بوابل من الحجارة وكل ما طالته أيديهم من أخشاب وحديد كانت بحوزتهم ".

وبعد أن حاصر المستوطنون الصهاينة السيارة، هبّ عددٌ من الشباب الفلسطينيين لنجدة العائلة المحاصرة وتمكنوا من نجدتها، بعد أن اشتبكوا مع المستوطنين.

وفي ذات السياق، هاجم مستوطنون، مساء الخميس، 31/12/2020 منزلاً على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس.

وهاجم مستوطنات، مساء الخميس، أيضًا، مركبات المواطنين في ذات المنطقة، كما هاجموا مركبات المواطنين على طريق رام الله – نابلس، قرب قرية اللبن الشرقية، وكذلك على شارع جنين - نابلس، من على مدخل مستوطنة (حومش) المخلاة قرب سيلة الظهر.

ونقلت صحيفة (هآرتس) عبر موقعها الإلكتروني عن مصادر في أجهزة الأمن الصهيونية أنّ صمت المستوى السياسي على تصاعد عنف المستوطنين، ُيفسر على أنّه موقفٌ داعمٌ لهذه الاعتداءات.