دعت هيئات مغربية، إلى مقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل والوسائل المتاحة بما فيها الفضاء الرقمي وفي الساحات العامة وإصدار بيانات وتصريحات بالخصوص.

وأدانت مجموعة من الهيئات المغربية، منع السلطات مظاهرات للتعبير عن رفضهم لقرار النظام المغربي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفته بالمخزي.

وحثت الهيئات، التنظيمات والفعاليات والمواطنين، على الاحتجاج ومقاومة التطبيع في كل المدن المغربية، وبكافة الوسائل المتاحة، من ضمنها رفع دعوى قضائية.

وفي الفترة الأخيرة، شهدت مدينة وجدة شرق المغرب مظاهرة ووقفة احتجاجية ضد استئناف المغرب علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد أيام من مظاهرات مماثلة في مدينة الدار البيضاء، ومناطق أخرى، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب شعارات تندد بالتطبيع، وتهاجم "إسرائيل".

ووقع النظام المغربي، في ديسمبر الماضي، اتفاقية تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ليصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاقات تطبيع مع الاحتلال خلال عام 2020، الأمر الذي أثار غضب المغربيين، مما جعلهم يطلقون حملات واسعة منددة بتوقيع بلادهم هذا الاتفاق.