د. عمرو: 3 خطوات لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني بالأقصى

تاريخ الإضافة الخميس 10 أيلول 2015 - 11:00 ص    عدد الزيارات 4201    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسات

        



أكد الخبير في شؤون القدس جمال عمرو أن الاحتلال دخل في المرحلة الخامسة والأخيرة، لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، محذرا أنه في حال حدوث ذلك ستكون ضربة قاصمة جدا للأقصى ودوره كونه أيقونة القضية الفلسطينية.

وقال عمرو في حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام" إن كل المكونات الفلسطينية تلتقي على الأقصى ولا تختلف عليه قطعيا، فالمسلم والمسيحي وكل الشتات الفلسطيني يعتبرون الأقصى فوق الخط الأحمر.

وأشار إلى أن الاحتلال ينتهز فرصة الانقسام الفلسطيني وارتباك العرب لتوجيه ضربة قاصمة جدا للأقصى، بحيث انتقلوا من المرحلة السرية للعلانية الخطيرة جدا.

خطوات التقسيم
وقال عمرو إن هناك 3 خطوات اعتمد عليها الاحتلال بهدف إخراج التقسيم الزماني والمكاني للأقصى حيز الوجود، مؤكدا أن التقسيم الزماني بدأ، والمكاني سيحاولون تطبيقه خلال الأعياد اليهودية من (13-9) حتى (5-10).

ورأى عمرو أن الخطوة الأولي في طريق التقسيم، بناء الكنس اليهودية، التي تقترب شيئا فشيئا من المسجد الأقصى، بحيث سيتم بناء كنيس "جوهرة إسرائيل" وهو مكون من أربع طبقات وقبة عملاقة على بعد (200) متر من المسجد الأقصى ليكون في زاوية أخرى بعد كنيس الخراب ذي القبة البيضاء الكبيرة.

كما اعتبر السيطرة على باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المغلقة من جهة مقبرة الرحمة، وفتحه من قبل الاحتلال، والادعاء أمام العالم أن لديهم صورا بأن المسلمين لا يصلون عنده منذ عشرات السنين، وبالتالي السطو عليه وتحويله إلى كنيس كمرحلة أولى، يمثل الخطوة الثانية.

كما حذر عمرو من السيطرة على مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور الأقصى لبناء حديقة توراتية ضمن مشروعها لتهويد المدينة.

أما الخطوة الثالثة، بحسب عمرو، ما قامت به، ما تسمى بسلطة الطبيعة الصهيونية، بإنشاء قاعدة للقطار الهوائي "التلفريك"، والذي يبدأ من جبل الزيتون ويمتد لمقبرة باب الرحمة.

انتفاضة ثالثة
ولم يستبعد عمرو اندلاع انتفاضة ثالثة بسبب ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات صهيونية، وقال إن حالة من الغضب الشديد تسود الفلسطينيين والتي ستفضي إلى انفجار، سيحدث في لحظة ما، وهناك مؤشرات على ذلك.

وتابع عمرو: "الجميع يتأسف للوضع القائم وهم يصرخون عاليا، لكنهم لن يصرخوا طويلا وسينطلقون إلى الشوارع".

واستغرب عمرو الصمت العربي إزاء ما يحدث للأقصى، لكنه قال إن هناك مؤشرات في بعض الدول العربية من ضمنها المغرب وتونس والجزائر، وستتبعها عمان بأن شعوبها ستنزل إلى الميادين، وستمارس ضغوطا على الأنظمة التي ستجد نفسها محرجة أمام ذلك.

ووجه عمرو رسالة إلى أحرار الشعوب العربية "بأن مسرى نبيكم محمد عليه السلام قد دنس على نحو خطير، وإنها فرصتكم للتحرر من الاستبعاد والاستفاقة.. لتضعوا أيديكم بأيدينا حتى ندافع عن مسرى نبينا والالتفاف حوله، وإنه لشرف لكم أن تركبوا في قطار التحرير لا في قطار التطبيع".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »