وصف مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عمليات مسح وأخذ القياسات بالمسجد الأقصى بـالحدث الخطير. 

وطالب الشيخ الكسواني، في تصريحٍ صحفيٍ اليوم الجمعة، 15 كانون الثاني 2021، برداتِ فعلٍ رسمية وشعبية على مستوى الحدث الخطير، مضيفاً: " ننظر بعين الخطورة لهذا السلوك الذي يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى ونعتقد بأنه يجريها لشركة أجنبية لا نعلم الهدف منه ."

وأكد الشيخ الكسواني، أنّ ما يجري ما هو إلّا محاولةٌ لنزعِ سيادةِ الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أنّ المستوطنين طالبوا بتفكيك قبة الصخرة وإقامة المعبد المزعوم. 

ونوّه الكسواني إلى أنّ الاحتلال يفرض إغلاقاً على المسجد الأقصى بحجة فيروس كورونا، فيما يسعى لفرض واقع جديد على الأقصى.

وحذر مدير المسجد الأقصى، الاحتلال، من اشعال فتيل حرب، عبر خلال الإجراءات التي يقومُ بها في المسجد الأقصى، وما يحيط به من المقابر الإسلامية والاقتحامات والاستفزازات التي ينفذها المستوطنون.

وأكد الكسواني على أنّ حماية الأقصى تقع على عاتق المسلمين جميعاً وليست مسؤولية الفلسطينيين، أو الأردنيين فقط، مطالباً بأن يكون هناك موقف لجميع الدول الإسلامية لوقف إجراءات تهويد المسجد التي تسابق الزمن. 

وشدد الشيخ عمر الكسواني على ضرورة تحمل العرب والمسلمين المسؤولية للدفاع عن الأقصى وتأكيد اسلاميته وعروبته.