يومٌ ساخن شهدته مناطق الضفة الغربية المختلفة، أمس الجمعة 15 كانون الثاني 2021، إذ شهد هذا اليوم مواجهاتٍ واعتقالاتٍ، ومسيرات، وفعاليات جماهيرية.

في قرية التوانة في مسافر يطا، شرق الخليل نظم المواطنون وعددٌ من النشطاء الفلسطينيين والأجانب صلاة الجمعة، بالقرب من منطقة الركيز التي يسعى لاغتصابه لصالح إقامة بؤرة استيطانية، ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين والنشطاء الأجانب من الوصول إلى منطقة الصلاة، والوقفة التضامنية، التي قمعها الاحتلال بالغاز المسيل للدموع، واعتقل من موقعها الشيخ سليمان الهذالين، من خربة أم الخير في مسافر يطا، وهو أهم نشطاء حراك مسافر يطا الجماهيري.

أما القدس، فقد اعتدى فيها مستوطنون على مقدسي، أثناء قيادته لدراجته النارية على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.

هذا وأصيب جندي " إسرائيلي " جراء رشقه بالحجارة خلال مواجهات اندلعت في قرية المغير شمال رام الله ظهر يوم الجمعة 15 كانون الثاني 2021، كما أصيب شاب بجروح برصاص جنود الاحتلال، وأفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة الجندي جراء رشقه بالحجارة في وجهه خلال مواجهات قرب المغير، ونقل إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج.

وفي قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب 4 مواطنين، بالرصاص المطاطي، والاختناق من قنابل الغاز، خلال قمع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عامًا، والتي انطلقت تنديدا باعتداءات المستوطنين.

وتستمر الفعاليات الجماهيرية وما يعقبها من مواجهات في الضفة الغربية، منذ شهر أيلول من العام الماضي، بوتيرةٍ مرتفعة، وذلك ضمن فعاليات المقاومة الشعبية لإجراءات الاحتلال " الإسرائيلي " في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.