دخل الأسير المقدسي محمد عبد الرحمن أحمد عباد، البالغ من العمر 42 عاماً، اليوم السبت، عامه العشرين على التوالي داخل سجون الاحتلال.

وكان محمد قد اعتقل بتاريخ 23/1/2002م وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة 25 عاما، بعد أن وجهت له تهمة الضلوع في أعمال المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في القدس، والانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، خلال انتفاضة الأقصى، ومشاركته في عدة عمليات.

ويعتبر عبّاد من الشخصيات المميزة والقيادية داخل سجون الاحتلال، وقد شغل أكثر من مرة مواقع تنظيمية وإدارية داخل الحركة الأسيرة، ويتمتع بعلاقات وطنية وطيدة مع كافة الأسرى، وتنقل بين سجون ويقبع حاليا في سجن الدامون، حيث يشرف على رعاية الأشبال المقدسيين ويشرف على تعليمهم وتثقيفهم ومعه مجموعة من الاسرى.

يذكر أن محمد هو ابن الدكتور الراحل عبد الرحمن عباد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في فلسطين الذي وافته المنية قبل عدة سنوات، ولم تسمح له سلطات الاحتلال المشاركة في تشيع الجثمان أو حتى إلقاء نظرة الوداع عليه.