مؤسسة القدس الدولية تعرض وثائقي الفجر العظيم – إشراقة أمل



 

بثت عددٍ من القنوات الفلسطينية والعربية، والمنصات التفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الفيلم الوثائقي (الفجر العظيم – إشراقة أمل) أحد إنتاجات مؤسسة القدس الدولية.

 

 

يسرد الوثائقي قصة انطلاقة حملة الفجر العظيم في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وفي المسجد الأقصى المبارك، ومن ثم مساجد الضفة، وانتقالها إلى مساجد العالم العربي والإسلامي.

 

 

تضمن الوثائقي مقابلاتٍ حصرية مع عدد ممن عايش الفجر العظيم، ورصد وحلل أحداثه، مثل المرابطة المقدسية نهلة صيام، ومديرة برنامج قوافل الأقصى في الداخل المحتل، مدلين عيسى، والناشط والإعلامي المقدسي، المبعد عن مدينته، عنان نجيب، والباحث المختص في شؤون القدس، زياد ابحيص، ونائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، أيمن زيدان.

 

 

وأكدّ أيمن زيدان، نائب مدير مؤسسة القدس الدولية، في تصريحٍ خاصٍ لموقع مدينة القدس، على أنّ الهدف الرئيسي من هذا الفيلم هو تسليط الضوء على الفجر العظيم كنمطٍ من أنماط المقاومة الشعبية. وقال زيدان: " هذا النمط من المقاومة الشعبية المرتبط بهوية الشعب الثقافية والدينية وهوية المكان، من خلال إحياء صلاة الفجر والاحتشاد لأدائها، وإنعاش هوية المكان انطلاقاً من المسجد الإبراهيمي الذي يشهد صراعاً على هويته الثقافية وما يتصل به من محيط ومحاولات تهويد وتهجير ".

 

 

وأضاف زيدان: " ثمة إشارات مهمة في هذا الحدث أنه أسهم في إنعاش تواصل الناس مع المسجد الأقصى المبارك والتأكيد على حصريته للمسلمين واستعداد الجماهير لحمايته في وجه مخططات الاحتلال ".

 

 

وتابع أيمن زيدان: " من زاوية أخرى يهدف هذا الفيلم إلى التأكيد على أن الهبات والحراكات أيا كان شكلها، تعتبر الرصيد الروحي الذي يستمد منها الشعب طاقته وقيمه وقدرته على التجدد والمتابعة، والقدرة على مواصلة التحدي وتقديم التضحيات وإفشال مخططات الاحتلال ".

 

 

وأشار زيدان إلى أنّ الفجر العظيم يبرز تطلعات الجماهير، ومدى تعطشها إلى عنوانٍ جامعٍ يعبر نبضها وإرادتها، ولا تكتفي بالحشد لمجرد الحشد، بل تترجم غايات هذا الحشد والحراك إلى مطالب سياسية مرشحة أنّ تصبح إنجازاتٍ تعطل وتعرقل مشاريع الاحتلال عبر مراكمة الصمود والمقاومة.

 

 

أما كمال الجعبري، معد وكاتب سيناريو الفيلم، فقدّ أكدّ على أنّ الفكرة التي كانت حاضرةً خلال كافة جوانب العمل على الفيلم، هي التأكيد على مدى نجاعة المقاومة الشعبية، في تحقيق الانتصارات على الأرض، وإجبار الاحتلال على التراجع في جولاتٍ من فصول معركة القدس المستمرة.

 

 

وأضاف الجعبري: " أطمح إلى إنجاز المزيد من الوثائقيات التي تسرد حكاية محطات الصمود والرباط في القدس، وتوصل رسالة أبطال تلك المحطات الحقيقيين، ومن تلك المحطات: العيساوية، وسلوان، ومن صمدوا في وجه سياسات الهدم التي ينفذها الاحتلال في القدس، والمبعدون عن المدينة المحتلة ".

 

 

ومن جانبه تحدث مدير إدارة الإعلام في مؤسسة القدس الدولية، تامر عودة، عن الصعوبات التي واجهت فريق العمل خلال إنتاج الوثائقي، إذ تمّ تصوير مقابلاته في 3 دول مختلفة، كما أنّ جائحة كورونا، قدّ تسببت في تأجيل إطلاقه لعدة شهور، إلّا أنّ تجربة إنتاج هذا الوثائقي، ووثائقي الأقصى – حكاية إرادة، وما حققه الوثائقيان من قبول وأثر طيّب، تحفز مؤسسة القدس الدولية، على إنتاج المزيد من الوثائقيات التي تعالج مختلف الجوانب في واقع القدس، وقال تامر عودة: " هذه ليست التجربة الأولى لمؤسسة القدس الدولية في إنتاج الوثائقيات، فقد أنتجت المؤسسة العديد من الأعمال المميزة في المجال الوثائقي، من أبرزها وثائقي الأقصى – سباق التهويد، الذي بثته فضائية الجزيرة، وتم دبلجته وترجمته للغات عدة ".

 

 

وأضاف عودة: " ما يميز هذا العمل أنّ طاقمه الإنتاجي والإداري وعمليتي الإعداد والإخراج، وما رافقهما من تصميم جرافيكس وإشراف على العمل، قدّ تمت بالكامل على يد طاقم إدارة الإعلام في مؤسسة القدس الدولية.

 

 

وتابع عودة: " بالتأكيد سيكون هناك مشاريع أخرى توثق جوانب مهمة في القدس تهدف لتعميق الوعي ومعالجة ملفات مهمة مثل الهدم والتعليم، تعاظم دور المرأة، المخيمات المقدسية، والعمليات الفردية ".

 

 

هذا وقدّ تمّ عرض وثائقي الفجر العظيم – إشراقة أمل، أمس الجمعة، 23 كانون 2021، عبر قنوات: القدس اليوم، والأقصى الفضائية، وتلفزيون الشرق، وقناة فلسطين اليوم الفضائية.

 

 

فيما بثت منصات: القدس تي في، وشبكة قدس الإخبارية، ومؤسسة رواسي فلسطين، ومنصة ميثاق، ومنصات مؤسسة القدس الدولية الفيلم في الفضاء الافتراضي.

 

 

رابط الفيلم:

https://www.youtube.com/watch?v=2TIXbPdeWlY&t=1154s

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »