أهالي وادي الربابة يواصلون صمودهم في وجه المخططات الاستيطانية
الخميس 28 كانون الثاني 2021 - 1:38 م 1140 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، مشاريع تهويدية، استيطان، انتفاضة ومقاومة |
يستمر أهالي حي وادي الربابة في بلدة سلوان في القدس المحتلة، في صمودهم وثباتهم في أراضيهم التي تحاول بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، عبر ما يسمى ب (سلطة الطبيعة) الاستيلاء عليها منذ ما يقارب العام.
وبحسب المقدسي شادي سمرين أحد أصحاب تلج الأراضي فإنّ قاضي محكمة الصلح التابعة للاحتلال قدّ أصدر قرارا لصالحِ (سلطة الطبيعة) للعمل في أراضي المقدسيين في مجال البستنة والتنظيف.
وتوجه الأهالي لمحكمة الاستئناف التابعة للاحتلال لمحاولة استصدار قرار يمنع عمل سلطة الطبيعة من العمل في أراضيهم.
ويوضح شادي سمرين: " نحن لسنا متوقعين أن يكون قاضي محكمة الاستئناف أعدل من قاضي محكمة الصلح لأنهم كلهم ذراع احتلالي يهدف إلى إخراج الفلسطينيين من أراضيهم وتمليكها للجمعيات الاستيطانية ".
وأردف سمرين قائلاً: " سنظل ثابتين في أراضينا ولن نتنازل عنها وسندافع عنها لآخر نفس في حياتنا ".
يذكر أن ما تسمى بـ (سلطة الطبيعة) تدخل على أراضي المقدسيين في حي وادي الربابة بحجة البستنة والتنظيف، في حين أنها تستهدفها بُغية مصادرتها وسرقتها لتحويلها إلى حدائق ومسارات (توراتية).
وكانت الفعاليات الشعبية في القدس قدّ جددت دعواتها للمشاركة في الاعتصامات المتواصلة الرافضة للخطط الاستيطانية وعمليات التجريف التي تقوم بها سلطات الاحتلال في وادي الربابة ببلدة سلوان.
ويعمل الاحتلال على بناء حي استيطاني مخصص للمستوطنين الفرنسيين في أعلى حي وادي الربابة، حيث يقع أحد الأديرة الفرنسية القديمة، في جبل صهيون، غرب القدس المحتلة.
وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي.