تعيش عائلة الشويكي هواجس إخلائها من منزلها (مسكنين) في حي بطن الهوى/الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والدي كان مقرراً اليوم الاثنين، حتى السابع من الشهر الجاري.

وكانت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قررت في تشرين الثاني / نوفمبر 2020، إخلاء عائلة الشويكي (عائلتان) من منازلهم بسلوان، يوم 1 شباط 2021.

وقد استأنفت الأسرة أمام محكمة الاحتلال العليا وتقدمت بطلب لتأجيل الإخلاء حتى النظر في الاستئناف. وأعطت المحكمة عصابة "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية حتى أمس (31 يناير) للرد على طلب الأسرة بتأجيل إجراءات الإخلاء. وقدمت "عطيرت كوهانيم" ردها، مفترضا أنها اعترضت على طلب الأسرة. وأصدرت المحكمة أمرًا مؤقتًا بتجميد الإخلاء حتى 7 فبراير/ شباط، وأمرت الأسرة بالرد على حجج "عطيرت كوهانيم" بحلول ذلك التاريخ.

عائلة الشويكي هي واحدة من حوالي 84 عائلة تواجه حاليًا دعاوى إخلاء مرفوعة من قبل "عطيرت كوهانيم" منذ عام 2015، تم بالفعل إجلاء 14 عائلة من خلال إدارة "عطيرت كوهانيم" للائتمان واستبدالها بالمستوطنين، في حين أن ما مجموعه 700 فرد من بطن الهوى معرضون لخطر النزوح الجماعي والسلب.

يذكر أن عام 2020 شهد عددا غير مسبوق من قرارات المحاكم التي تؤيد دعاوى الإخلاء ضد العائلات الفلسطينية لصالح منظمات المستوطنين.

في بطن الهوى فقط، سمحت المحاكم بإخلاء 19 عائلة فلسطينية، عددهم عشرات الأفراد. في حين أن معظم العائلات في مراحل مختلفة من إجراءات الاستئناف، فإن خياراتهم للحصول على سبل الانتصاف القانونية بدأت تتضاءل، مما قد يؤدي إلى موجة مقلقة من عمليات الإخلاء هذا العام.