عشرات آلاف الحناجر تهتف "لبيك يا أقصى" في أم الفحم
الجمعة 11 أيلول 2015 - 11:04 م 4196 0 أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس |
دوت أصداء تجديد الوفاء والعهد والرباط مع المسجد الأقصى المبارك، مساء الجمعة من حناجر عشرات آلاف المشاركين في مهرجان "الأقصى في خطر 20" على إستاد السلام في مدينة أم الفحم في المثلث الشمالي.
وقد جددت الحشود بيعتها مع مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوت مجلجل لا يقبل المساومة ولا يرض بالدنية في دينه ومقدساته، وبحضور العديد من الشخصيات البارزة والمؤثر في مشهد نادر في الداخل الفلسطيني، من كافة الأطر والتوجهات الدينية والسياسية والاجتماعية.
الحضور قدموا من القدس المحتلة، وكافة مناطق الداخل الفلسطيني، والخارج، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لأبشع الانتهاكات ومخططات الاحتلال، الرامية للنيل من مكانته الإسلامية.
ومن جانبه أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى في كلمته: أن الرباط هو عبادة أقرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وحث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الكريمة. وأن كل مسلم في هذه الديار هو مرابط بنيته إن شاء الله.
وتابع ان الاحتلال يسعى لتقزيم مفهوم الرباط من خلال القرارات الباطلة التي جرّم فيها وزير الحرب الصهيوني المرابطين. مؤكداً أن هذا القرار باطل ومرفوض ولا نعترف به.
وأكد الشيخ على أهمية شد الرحال إلى المسجد الأقصى منوها أن القدس والأقصى سيبقيان في قلب كل مسلم في القدس والداخل الفلسطيني والضفة وغزة والعالم الإسلامي رغم انف الاحتلال.
فيما تم تكريم "نصير الأقصى" لهذا العام وهو الشيخ "محمد غورميز" - رئيس مديرية الشؤون الدينية التركية، حيث قدم له الشيخ رائد صلاح درع تكريم عرفاناً بالدور التركي في دعم ونصرة قضية المسجد الأقصى المبارك.
وفي كلمته أمام الحضور قال نصر دوابشة شقيق الشهيد سعد دوابشه، شرف عظيم أن أقف على هذه المنصة، فاحيي باسمي وباسم أسرتي وكل بلدة دوما كل من يناصر قضية الأقصى.وأضاف نقول للاحتلال المجرم انه اذا ظننتم انه بمجازركم وظلمكم سوف تجعلوننا ننسى قضية الأقصى فأنتم واهمون.
ومن جانبه رحب الشيخ رائد صلاح بالحضور من القدس والداخل الفلسطيني ووفد عائلة دوابشة ووفد الحكومة التركية ووفد جنوب إفريقيا.
وأضاف أقول للوزير "يعلون" الذي دفعه غروره للإعلان عن المرابطين في المسجد الأقصى إنهم غير شرعيين، أقول له لتعلم يا "يعلون" ومن هم من ورائك أنكم تلعبون بالنار بهذا الاعلان.
ولو سجنتم كل المرابطين فسيأتي أبنائهم من بعدهم وأحفادهم ليواصلوا الرباط في الأقصى. وأقول لكم باسم المرابطين والمرابطات ان إعلانكم هذا هو تحت أقدامنا.
كما شدد الشيخ على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى ومضاعفة الرباط فيه نصرة له من مؤتمرات الاحتلال التي تسعى لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وشكر الشيخ في نهاية كلمته اتحاد علماء المسلمين الذي اجتمع اليوم في قطر وأعلن عن رفضه لسياسة الاحتلال التي تسعى لتقسيم الأقصى.
المصدر: فلسطينيو 48 - بتصرف-