دخل اليوم الاثنين أربعة أسرى من مدينة القدس المحتلة، عامهم العشرين على التوالي في سجون الاحتلال، علماً أنهم اعتقلوا وهم في سن الطفولة وفرضت عليهم محكمة الاحتلال السجن المؤبد.

وقال رئيس لحنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب بأنه "بتاريخ 8/2/2002 كانوا أطفالا صغار بعمر الزهور، يلهون ويلعبون، حينما انقضت عليهم قوات ومخابرات الاحتلال واعتقلتهم وأودعتهم سجونها، وأعدمت في نفس اللحظة الطفل الشهيد سامر أبو ميالة، في حين أصيب الأسير الطفل أحمد شويكي بعيار ناري في يده، بينما أصيب الطفل مهند جويحان برضوض وكسور بالأنف".

وأضاف أبو عصب: تعرض الأطفال لتحقيق قاس جدا في سجن المسكوبية على أيدي محققي "الشاباك"، وحكمت محكمة الاحتلال عليهم أحكاما جائرة على النحو التالي:

الأسير أمجد أبو رميلة من مواليد 15/9/1986 وعند اعتقاله كان يبلغ من العمر 15 عاما وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن مدى الحياة.

أما الأسير مهند جويحان فهو من مواليد 18/7/1985 ويوم اعتقاله كان يبلغ من العمر 16 عاما، وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدة 25 عاما.

والأسير أحمد الشويكي من مواليد 19/11/1987 و يوم اعتقاله كان يبلغ من العمر 14 عاما وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدة 20 عاما.

أما الأسير سمير غيث فهو من مواليد 13/3/1984 ولم يتجاوز عمره يوم اعتقاله ثمانية عشر عاما، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن مدى الحياة.