كشف وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن وفداً مغربياً سافر إلى فلسطين المحتلة، يوم أمس، للقاء مسؤولين في حكومة الاحتلال، بهدف فتح مكتب اتصال في "تل أبيب".

وقال بوريطة، في مؤتمر صحفي، إن الافتتاح الرسمي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب مرتبط بتطور الوضعية الصحية وفتح الأجواء في المغرب و"إسرائيل"، حسب وصفه.

وأضاف أن مكتب الاتصال المغربي لدى دولة الاحتلال، سيديره مسؤول بالنيابة، لم يكشف عن اسمه وقال: إن الاختيار وقع على دبلوماسي يوجد ضمن الوفد المسافر إلى "إسرائيل".

وكان النظام المغربي أعلن قبل نهاية العام الماضي، عن "استئناف الاتصالات" مع دولة الاحتلال، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أشرف على إعلان أنظمة عربية تطبيع علاقاتها بشكل رسمي مع الاحتلال.

وتربط النظام المغربي بدولة الاحتلال الصهيوني، علاقات قديمة تمتد إلى سنوات ما بعد النكبة، وتشمل المجالات الاستخباراتية والأمنية والسياسية، وتشهد البلاد حراكات وتظاهرات رافضة للتطبيع منذ سنوات.