إطلاق وسم إلكتروني دعماً للشيخ رائد صلاح المعزول في سجون الاحتلال
السبت 20 شباط 2021 - 12:45 م 1016 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس |
أطلق عددٌ من النشطاء داخل فلسطين وخارجها وسماً تفاعليا بعنوان (متضامن مع رائد صلاح)، نصرةً لشيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح الأسير المعزول في سجون الاحتلال منذ عدة أشهر في ظروفٍ اعتقالية صعبة.
وجاءت هذه الحملة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب قرار إدارة سجون الاحتلال تمديد عزل الشيخ صلاح لمدة 6 أشهر جديدة، ولقي الوسم تفاعلاً كبيراً من قبل النشطاء وعدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، والشخصيات الفلسطينية، إذ أكدوا وقوفهم إلى جانب الشيخ في محنته، رافضين كافة محاولات كسر عزيمته وهيبته.
ومن ضمن المتفاعلين مع الوسم عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، الذي كتب: " لست وحدك يا شيخ الأقصى، أعداؤك أصغر من أن يحصروك في زنزانة ليبعدوك عن الناس، محبوك ومناصروك منتشرون في كل بقاع الأرض، يحفظون عهدك ويقدرون ثباتك ويفخرون بصمودك، دافعت عن القدس والأقصى فرفع الله قدرك بين العالمين، أنت الكبير وسجانوك أقزام ".
ونشر الباحث ماجد الزبدة الباحث في معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية: " شيخ الأقصى هو رجل بأمة.. اللهم فك قيده وفرج كربه وأزل همه وغمه ".
وكتب المحامي المقدسي حمزة قطينة: " هذا الشيخ الجليل، صاحب الأيادي الطاهرة النظيفة، الذي لو وُضعت أعماله لأجل القدس الأقصى في كفّة، وأعمال كافة المؤسسات الرسمية والدولية في كفّة أخرى، لرجحت كفته بلا شكّ ".
وأضاف: " فمن نعم الله عزّ وجلّ أن سخّر للمسجد الأقصى في زمننا هذا رجالاً هم أركانٌ له وصمّامُ أمان، وشيخ الأقصى أحدهم، ولا نُزكي على الله عزّ وجل أحد ".
وقبل أيام طالبت إدارة سجون الاحتلال، بتمديد عزل الشيخ رائد صلاح 6 أشهر إضافية، فيما نقلته إلى سجن (أوهلي كيدار) في النقب المحتل، ومنذ 6 شهور عزلت سلطات الاحتلال الشيخ صلاح، بعد نقله من سجن الجلمة إلى سجن (شيكما) في عسقلان في ذات اليوم الذي بدأ فيه اعتقاله.
وأوضح طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح أنّه، ومنذ لحظة دخوله السجن، وهو يعاني من ظروف اعتقالية صعبة، تتمثل في منع زيارات الأهل، وعدم توفير أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيرها.
وفرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في "مِلَفّ الثوابت" مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.
وقضى صلاح، أحكامًا مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف ب(ملف الثوابت).