انطلاق فعاليات مؤتمر (متحدون ضد التطبيع)
السبت 20 شباط 2021 - 2:22 م 1055 0 أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، التطبيع خيانة |
كمال الجعبري – خاص موقع مدينة القدس
في إطار الجهود الشعبية العربية لمجابهة موجات التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، تنطلق اليوم افتراضياً، عبر منصة zoom، أعمال المؤتمر العربي العام (متحدون ضدّ التطبيع) بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والمؤسسات والهيئات العربية المهتمة بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة، إذ ينضم المؤتمر كلٌ من: مؤسسة القدس الدولية، واللقاء اليساري العربي، والجبهة العربية التقدمية، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر القومي العربي.
يبدأ المؤتمر اليوم السبت، 20 شباط 2021، تمام الساعة الثالثة، من بعد ظهر اليوم، بتوقيت القدس المحتلة، ويمتد لغاية مساء الأحد 21 شباط 2021، الساعة التاسعة من مساءً، بتوقيت القدس موزعاً على 8 جلسات.
تتضمن الجلسة الأولى مجموعةً من الكلمات الافتتاحية من عددٍ من الشخصيات العامة المشاركة في المؤتمر، فيما تتضمن الجلسة الثانية كلمةً للمفكر الفلسطيني منير شفيق بعنوان (التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى السياسي)، وفي الجلستين الثالثة والرابعة للمؤتمر يتحدث كلٌ من الدكتور زياد الحافظ والدكتور أمين حطيط، عن مواجهة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، على المستويات: العسكرية والأمنية والاقتصادية.
في اليوم الثاني من أيام المؤتمر، وفي الجلسة الخامسة من جلسات المؤتمر، فيقدم فيها الدكتور عبد الرحيم الجامعي من المغرب، كلمةً بعنوان (التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الثقافي والحقوقي)، وفي الجلسة الختامية للمؤتمر يتحدث كلٌ من الدكتور خلف المفتاح، مدير عام مؤسسة القدس الدولية (سورية)، والدكتور محمد ياسر عمرو، مدير أكاديمية دراسات اللاجئين الفلسطينيين، والدكتور محمد سعيد إدريس، من مصر، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية، في مركز الأهرام للدراسات، عن التطبيع وسبل مواجهته إعلامياً، ونفسياً، وتربوياً، وثقافياً.
وفي الحديث عن أهداف المؤتمر والرؤية العامة له، يتحدث المفكر القومي العربي، الأستاذ معن بشور، وهو أحد القائمين على المؤتمر قائلاً: " مؤتمر (متحدون ضد التطبيع) يقام بدعوة من هيئات شعبية عربية تضم ممثلين عن كافة فصائل المقاومة ومعظم مكونات الأمة وتياراتها للمساهمة في معركة عربية، إسلامية مسيحية، عالمية ضد تطبيع يكرس الاغتصاب الصهيوني لفلسطين والجولان ومزارع شبعا وكفرشوبا، كما يكرس الهيمنة الصهيو - أميركية على الأمة بأسرها من المحيط الى الخليج ".
ويضيف بشور: " لقد أرادوا من خلال اغتصاب فلسطين تمزيق الأمة، فليكن اجتماعنا اليوم حول فلسطين خطوة على طريق توحيد الأمة ".