زياد النخالة ضمن مشاركته في (متحدون ضد التطبيع): فلنتوحد في مواجهة التطبيع
السبت 20 شباط 2021 - 5:04 م 1295 0 أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، التطبيع خيانة، انتفاضة ومقاومة |
خلال مشاركته في مؤتمر (متحدون ضد التطبيع)، المنعقد اليوم، السبت، 20 شباط 2021، عبر منصة زوم، تحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد نخّالة، عن عدة نقاط مهمة في سياق مجابهة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، على المستوى الفلسطيني، والعربي، والإسلامي.
واستهل النخالة حديثه بتوضيح الظروف التي أدت لحدوث موجة التطبيع العربي – الإسرائيلي، الأخيرة، إذ قال: " برغم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي ظل أقسى الظروف، استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تحدث هذا الاختراق الكبير في الصف العربي، وفي محاولة لمحاصرة المقاومة في المنطقة، ولتصبح الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني مطلقتي اليد في تغيير الجغرافيا، وكتابة ملامح التاريخ القادم لمنطقتنا ".
وعن أهداف هذه الموجة من التطبيع، قال زياد النخالة: " إنّ التطبيع العربي من شأنه أن يدفع إلى إذابة الهوية الفلسطينية خارج فلسطين، ويلاحق من تبقى من الشعب الفلسطيني داخل فلسطين، بتطويعهم كأيدٍ عاملة تساعد في تعزيز قوة الكيان الصهيوني وهيمنته ".
وأكدّ النخالة في كلمته عبر برنامج الزووم أنّ مؤتمر (متحدون ضدّ التطبيع) ينعقد في ظروف عربية ودولية معقدة، وأكثر تهديدًا من أيِّ وقتٍ مضى على العالمين العربي والإسلامي، وقال النخالة: " تشهد الأمة حالةً من الانكسار أمام المشروع الصهيوني لم يسبق لها مثيل، وانحيازًا لا يخفى على أحد، بلغ حد التحالف بين المشروع الصهيوني ومجموعة من الأنظمة العربية التي انحازت للعدو، واعتبرته حليفًا وحاميًا لها من أوهام افتعلتها، متجاوزة احتلال فلسطين ومقدساتها، تحت شعار التطبيع الذي يكرس المشروع الصهيوني كقوة مطلقة، تتمتع بالتفوق على كل المحيط العربي والإسلامي ".
وعبّر زياد النخالة عن ثقته في شعوب الأمتين العربية والإسلامية التي قدمت التضحيات من أجل فلسطين، ومن أجل القدس، على مدار أكثر من قرن، وهي تدرك أن ما يجري اليوم هو مؤامرة على أرضها ودينها وتاريخها وتضحياتها.
و شدد على أن الأمة العربية والأمة الإسلامية، وبعد هذه التضحيات الكبرى، لن تستسلم لفهلوة الحكام والقادة المهزومين الذين أشبعونا شعارات فارغة، وفي النهاية استسلموا عمليًّا للأعداء، بدعوى الواقعية والموضوعية، والذي يعني للصهيونية الرضوخ العربي والإسلامي لحقيقة وجود الكيان الصهيوني كأمر واقع لا مجال لإزالته.
ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، قوى المقاومة والشرفاء في الأمة العربية والإسلامية لمواجهة موجات التطبيع مع العدو الإسرائيلي تحت شعارٍ موحد، هو: (متحدون من أجل التطبيع).