في اليوم الأول من أيّام مؤتمر (متحدون ضد التطبيع) المنعقد اليوم السبت، 20 شباط 2021، عبر منصة zoom، تحدث عددٌ من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، ومن ضمنهم أبو أحمد فؤاد، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي ينوب عن الأمين العام للجبهة والأسير في سجون الاحتلال، أحمد سعدات.

ابتدأ أبو أحمد فواد مداخلته بالحديث عن موجة التطبيع العربية – الإسرائيلية الأخيرة وخطورتها، وأنها ليست كسابقتها من الموجات التطبيعية التي دخلت فيها أنظمةٌ عربيةٌ باتفاقياتٍ مع الاحتلال الإسرائيلي، فهي اتفاقياتٍ ذات طابع أمني وعسكري واقتصادي، وسياسي، وهي اتفاقياتٌ عدوانية تستهدف الشعب الفلسطيني، وحقوقه، والوطن الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية، وقال فؤاد: " إنّ هذه الاتفاقيات التي وقعت من قبل عددٍ من الدول العربية في الفترة الأخيرة مع الكيان الصهيوني، طابعها مختلف عن اتفاقيات التطبيع السابقة، مع رفضنا لاتفاقيات التطبيع السابقة، وهذه الاتفاقيات الجديدة تُسيّد الكيان الصهيوني على وطننا العربي، وهي خطوة أولى لمواجهة يتوقعها الكيان الصهيوني بالتنسيق مع هذه الدول للعدوان على إيران، والهدف الرئيسي من كل ذلك تسوية القضية الفلسطينية ".

وأكدّ أبو أحمد فؤاد على أنّ الشعب الفلسطيني، وكما أفشل كل المؤامرات السابقة لتصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على المقاومة الفلسطينية، فسيفشل هذه المؤامرة، ودعا فؤاد لتكاتف الجهود من أجل إفشال هذه المؤامرة الجديدة، التي تشترك فيها أنظمة: الإمارات، والبحرين، والسودان والمغرب.

وتحدث أبو أحمد فؤاد عن موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي يراهن على صمود الشعب الفلسطيني، والأمة العربية، وأحرار العالم، الداعمين للقضية الفلسطينية وعدالتها، في وجه كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، إذ أنّ تلك القوى هي سد التصديّ الأول لمواجهة التطبيع.