في سياق استهدافها المتواصل للفعاليات الشعبية، والشخصيات المؤثرة في مدينة القدس المحتلة، أقدمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام الباحث والمختص في الشأن المقدسي، جمال عمرو، في حي الثوري، وسط القدس.

وأفاد رضوان عمرو، في منشورٍ له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ قوةً من مكونةً من ضباط مقر المخابرات الإسرائيلية، في المسكوبية، وعناصراً من قوات وحدة شرطة لواء القدس الاحتلالية الخاصة، قدّ داهمت منزل العائلة، ونظراً لأن جمال عمرو لم يكن في منزله، فقدّ سلمت مخابرات الاحتلال عائلة عمرو، استدعاءً عاجلاً لجمال عمرو، للتحقيق معه في (غرف رقم 4) في مقر مخابرات الاحتلال، في المسكوبية، وسط القدس.

وأشار رضوان عمرو إلى أنّ مداهمة مخابرات الاحتلال لمنزل العائلة، بحثاً عن والده، جاء على خلفية مشاركته في مؤتمر (متحدون ضدّ التطبيع) الإلكتروني، الذي تشارك فيه أكثر من 500 شخصية عربية من مختلف الهيئات والمؤسسات العاملة للقضية الفلسطينية، والأحزاب والقوى العربية الوطنية والقومية، والإسلامية.