قال المحامي المقدسي حمزة قطينة، في تعقيبٍ له على اعتقال الفتاة المقدسية، البالغة من العمر 16 عاماً، أمس السبت، من داخل المسجد الأقصى المبارك، في منشورٍ له عبر وسائل التواصل الاجتماعي: " إنّ القانون الدولي يفرض على الدولة المحتلة قواعد أخلاقية حتى في حالة الحرب، لكن هذه قد انعدمت مطلقاً عند سلطات الاحتلال ".

وتابع قطينة: من خلال عملي كمحامي، في مدينة القدس، شهدت آلاف الحالات من الاعتقال التعسفي وتلفيق التهم، وإساءة استخدام القانون وتوظيفه في الترهيب وفرض سياسات القمع والأمر الواقع ضدّ المقدسيين، لكن لم أتخيل أنّ الإفلاس والانحطاط الأخلاقي قد يصل الى مستوى اعتقال فتاة قاصرة ترافق طفلا معها يحمل بالونا للأطفال، واعتبار أنّ وجود البالون معها تصرف من شأنه الاخلال بالنظام العام كالاحتفال بذكرى فتح مُصلّى باب الرحمة! ومن ثمّ مصادرة البالون والتحقيق معها وإبعادها عن المسجد الأقصى المبارك ".

قوات الاحتلال الإسرائيلي قدّ اعتقلت فتاةً، مقدسيةً، تبلع من العمر 16 عاماً، من داخل مصلى باب الرحمة، خلال احتفالها بالذكرى الثانية لانتصار هبة باب الرحمة، واستولت على (بالونٍ) كان بحوزتها، وصادرته، فيما تم اعتقال الفتاة لعدة ساعات، في أحد مراكز تحقيق الاحتلال في القدس.