اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، 5 آذار 2021، الأسير المحرر الحاج نهاد زغيّر، وذلك أثناء تواجده في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وفي منطقة باب العامود تحديداً.

واقتادت قوات الاحتلال الحاج نهاد لأحد مراكز التحقيق التابعة لمخابرات الاحتلال في القدس المحتلة، وتمَّ الإفراج عن زغيّر بعد عدة ساعات من توقيفه واعتقاله.

ولم يمض على خروج الحاج نهاد زغيّر من سجون الاحتلال أكثر من 6 أشهر، وذلك بعد أنّ تم الحكم عليه بالسجن لمدة 35 شهراً، وذلك ضمن ما يسمى بقضية (تنظيم شباب الأقصى) والتي سعى الاحتلال من خلال، وتحديداً وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آنذاك، (جلعاد أردان) لتجريم الرباط في المسجد الأقصى المبارك.

وفور الإفراج عن نهاد زغيّر، واجه زغير سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، حيث أبعد عن المدينة مباشرة لمدة 15 يوماً.

وتعرض زغيّر لسياسة الاعتقال والاستدعاءات للتحقيق المتكررة، إلى جانب الإبعاد عن المسجد الأقصى والملاحقة والتضييق عليه.

ويعمل زغير مرشدا لحجاج القدس في مكة المكرمة، كما يشرف على تدريب النادي الرياضي لجمعية برج اللقلق، ويشرف على تنظيم (دوري العائلات المقدسية)، ويعتبر نهاد زغيّر من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة والمؤثرة في الشارع المقدسي، ويمتلك شبكة علاقات اجتماعية واسعة.