انطلاق فعاليات مؤتمر دولي نصرةً للشيخ رائد صلاح

تاريخ الإضافة الأحد 7 آذار 2021 - 7:04 ص    عدد الزيارات 865    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس

        


 

انطلقت أمس السبت، 6 آذار 2021، أعمال المؤتمر الدولي لنصرة شيخ الأقصى رائد صلاح، المعتقل في سجون الاحتلال بهدف الخروج بوثيقة لإعلانه (رمزاً إنسانياً عالمياً).

 

وشارك في المؤتمر الذي دعا إليه منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية، ومقره في إسطنبول، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، عبر تطبيق (zoom)، ويستمر على مدى 3 أيام، كل من: رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، ومستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، والبرلماني البحريني السابق، ناصر الفضالة، وخطيب المسجد الأقصى، وأمين المنبر الشيخ عكرمة صبري.

 

وقال رئيس منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية بسام ضويحي، متحدثاـً باسم الجهة المنظمة للمؤتمر: " إنّ المؤتمر ينعقد اليوم في ظرفٍ استثنائي حيث يقبع هذا الرمز النضالي الإنساني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ظلماً وتعسفاً للدفاع عن قيمه وثوابته الإسلامية والعربية والفلسطينية والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ".

 

وأضاف ضويحي: " نجتمع وقد جددت محكمة الاحتلال عزل الشيخ رائد صلاح الانفرادي ل6 أشهر أخرى، ويعد هذا الحكم من الأشد عند سلطات الاحتلال ".

 

وأشار بسام ضويحي إلى أنّ المنتدى قدّ أخذ على عاتقه بأن يكون منبراً لصوت الشيخ رائد صلاح ضد الظلم والعنصرية.

 

من جانبه، قال مستشار حزب العدالة والتنمية في تركيا ياسين أقطاي: " إنّ الشيخ صلاح القابع في سجنٍ وعزلٍ انفرادي، يشكل رمزاً للصمود الإنساني، والكفاح من أجل الحقوق الوطنية والإنسانية ".

 

وأشار أقطاي إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قدّ منع الشيخ صلاح من الحركة والتنقل والتواصل مع المجتمع الخارجي طوال فترة نضاله الممتدة على مدار 40 عاماً، واليوم يعزله الاحتلال بسبب دفاعه عن نفسه وثوابته الوطنية والفلسطينية ورفضه للعنصرية والظلم، ومطالبته بحق الإنسان في الدين والمعتقدات.

 

وطالب أقطاي المجتمع المدني والدولي والمنظمات الحقوقية والعالم بالوقوف إلى جانب الشيخ رائد صلاح ورفع الظلم والاستهداف الممنهج تجاهه، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنه ووقف كل الممارسات التي تقف أمام جهده ومسيرته المدنية والنضالية.

 

أما رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، محمد بركة، فقد قال: " إنّ الشيخ رائد صلاح، كان شخصيةً وحدويةً، ونحن نفتقد اليوم حضوره، لكننا واثقون بأننا سنلتقي ونستكمل هذه المسيرة النضالية ".

 

واعتبر بركة أنّ حظر الحركة الإسلامية في تشرين الثاني من العام 2015 كان علامةً فارقةً في تاريخ النضال في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث أقدم الاحتلال الإسرائيلي على حظر فصيل أساسي من مكونات الحالة الشعبية في الداخل المحتل.

 

وأضاف أحمد بركة: " لذلك فإنّ حظر الحركة الإسلامية كان موجهاً ضد شعبنا وخضنا معركةً ضارية في مواجهة هذا القرار الإسرائيلي ".

 

حلال المؤتمر تحدثت مريم، ابنة الشيخ مريم رائد صلاح، وقالت إنّ الشيخ رائد بشخصيته، يجمع بين روح الفكاهة والعزيمة والثبات والقوة، وابتسامته لا تفارقه حتى في أحلك الظروف.

 

وقالت مريم رائد صلاح: " إنّ أبي أنشأنا نحن ال 8 على حب الوطن والمسجد الأقصى، والتي كانت ولا تزال قضيته الأولى، ورغم انشغاله بقضايا شعبه وأمته، كان يستغل الوقت ليجلس معنا، وفي بعض الأحيان يعتذر منا لانشغاله بقضية الأقصى والقدس، ونحن بدورنا عرفنا أنّ هذا الطريق يحتاج إلى الصبر والصمود ".

 

وكانت محكمة لاحتلال الإسرائيلية قدّ مددت الأربعاء الماضي، توقيف الشيخ رائد صلاح لمدة 6 شهور إضافية، وذلك بتهمة " التحريض على العنف "، التي أسندتها سلطات الاحتلال للشيخ صلاح بسبب أنشطته في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »