قال الباحث المختص في شؤون القدس، زياد ابحيص، إنّ اعتقال أمين المنبر، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري من منزله أمس الأربعاء، على خلفية نيته المشاركة في مجلس علم لتدارس ذكرى الإسراء والمعراج في مصلى باب الرحمة، يشير إلى علامتي خطر محدق بالمسجد الأقصى.

وأضاف ابحيص: " أول تلك الأخطار، حرب المحتل لاقتطاع مصلى باب الرحمة ومحيطه في الساحة الشرقية للأقصى مستمرة ومتصاعدة وينبغي التعامل معها باعتبارها الجبهة المركزية في الدفاع عن الأقصى ".

ولفت زياد ابحيص إلى أن ثاني هذه الأخطار يتمثل بـأن الشيخ عكرمة صبري يقف اليوم موقفاً متقدماً في الدفاع عن الأقصى ومنع تقسيمه، وهو في 82 من عمره، ولذلك فلا بد من الالتفاف الشعبي حوله ومنع استفراد الاحتلال به، وواجب العلماء والدعاة في القدس وفلسطين والعالم الإسلامي أن يقفوا معه هذا الموقف وأن لا يتركوه وحيداً في هذه المعركة التي ارتضى خوضها وفاء لواجبه تجاه الله وتجاه أمته.