مجدداً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 14 آذار 2021، أرض عائلة حارس المسجد الأقصى فادي عليان في بلدة العيساوية شمال القدس المحتلة، وهدمت بوابةً تم وضعها على حدود الأرض.

وبحسب شهود عيان فإنّ جرافة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، وبحراسةٍ من شرطة الاحتلال، شرعت بهدم السور والبوابة على أرض المقدسي فادي عليان.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت قبل نحو 10 أيام خياماً لعائلة عليان، وأخرى تضامنية في بلدة العيساوية، أقاموها بالقرب من ركام البناية التي هدمها الاحتلال قبل حوالي الشهر.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري اعتدت قوات الاحتلال، على المواطنين في خيمة التضامن مع عائلة عليان، التي نصبها نشطاء في بلدة العيساوية، عقب هدم الاحتلال لمنزل العائلة.

كما أقدمت قوات الاحتلال ومنذ ذلك الوقت على تهديد المواطنين المقدسيين من بلدة العيساوية باعتقالهم، في حال الحضور للخيمة، ودعتهم لعدم التضامن مع عائلة عليان.

وفي سياقٍ متصل، أطلق نشطاء مقدسيون حملةً لجمع التبرعات لإعادة بناء منزل عائلة عليان المدمر، في تحدٍ للاحتلال الذي هدم عددا من منازل المقدسيين منذ مطلع العام الجاري.

وأكد فادي عليان في تصريحاتٍ صحفيةٍ، عقب هدم منزله، خلا الشهر المنصرم، أنّ هدم منزله جاء بقرار من مخابرات الاحتلال بهدف التنكيل بحراس المسجد الأقصى والمقدسيين لتهجيريهم من المدينة.

وقال فادي عليان: " بيتي مش أغلى من دم الشهداء والمسجد الأقصى، ورح نبقى في القدس مرابطين ".