الفصائل تدعو للنفير العام نصرة للأقصى وتكثيف عمليات المقاومة

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيلول 2015 - 7:44 م    عدد الزيارات 3069    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس

        


 قالت لجان المقاومة في فلسطين “إن جرائم العدو الصهيوني المجرم في الأقصى تستوجب الرد بقوة واشعال انتفاضة وثورة عارمة للدفاع عن المقدسات وإفشال مخطط تقسيم الأقصى”.

وطالبت لجان المقاومة الفلسطييين داخل الاراضي المحتلة عام ال”48″ والضفة الغربية المحتلة في بيان لها بشد الرحال الى المسجد الاقصى والرباط في باحاته الطاهرة والدفاع عنه بكل ما أوتوا من قوة وبكل الطرق والأساليب المتاحة بين ايديهم.

وأكدت لجان المقاومة أن “الاعتداءات الصهيونية الإجرامية بحق مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ضمن الخطوات الهادفة الى تهويد المسجد المبارك وإفراغه من المسلمين للاستفراد به وتنفيذ مزاعم عصاباتهم العنصرية باقامة ما يسمى هيكل سليمان المزعوم على انقاض مسرى نبينا الكريم.

وشددت لجان المقاومة على أن هذا العمل الإجرامي يشكل تحديا سافرا واستفزازا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين وكراماتهم واستهزاء بمقدساتهم ويندرج في سياق حملة صهيونية تستهدف النيل من المقدسات الإسلامية تمهيدا لاستكمال خطة تهويدها وصولا إلى تهويد كل فلسطين.

وأهابت لجان المقاومة بالامتين العربية والاسلامية إعادة تصويب البوصلة باتجاه العدو الحقيقي للأمة والتنبه إلى مخططاته العدوانية والوقوف صفا واحدا في وجه محاولات النيل من القدس ورموزها الدينية، داعيا علماء المسلمين إلى التحرك السريع أمام فتوى حاخامات اليهود بجواز اقتحام المسجد الأقصى مشددا على المسؤولية الشرعية التي تحتم على الأمة وقواها الحية مواجهة هذه الاعتداءات بكل الوسائل المتاحة.

حركة فتح من جهتها، حذرت في بيان لها، من مغبة ما يجري في المسجد الأقصى “والتي تنذر بانفجار في المنطقة وتجرها الى منطقة العنف”.

وأكدت الحركة أن التصعيد اليومي ضد المسجد الأقصى والمُصليين والمعتكفين به والتي طالت ايضا طلاب المدارس والصحفيين ستقابل ايضا بالتصعيد من قبل شعبنا الفلسطيني.

وأضافت: “ندعوا الى اعتبار اليوم يوم غضب في كافة الاراضي الفلسطينية كما وندعوا كافة القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في كافة محافظات الوطن الى النفير العام والخروج الى مناطق الاحتكاك للانفجار بوجه المحتل واعوانه ضد ممارساته واعتداءاته المتكررة بحق الاقصى.”

وشددت الحركة على أن مخططات حكومة الاحتلال بسعيها الحثيث الى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا على غرار الحرم الابراهيمي وبعد أن دخل تقسيمه زمانيا حيز التنفيذ وغيره من المخططات ستواجه باجساد الفلسطينيين والذين هم عماد الثورة وشعلة التحرير ولن تمر هذه المخططات مرور الكرام.

كما اعتبرت حركة حماس، أن اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي على رأس مجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، بحماية عسكرية مشدّدة، إنما يعبّر عن “جريمة حرب” تهدف لتكريس مخطط تقسيم المسجد، وفق تقديرها.

وقال عصو المكتب السياسي لـ “حماس” عزة الرشق في تصريح صحفي له اليوم الأحد، “إن وحشية وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الأقصى المبارك وحرق المصلى القبلي اليوم؛ تصعيد خطير في مسلسل جرائم العدو المحتل ضد الأقصى والمقدسات، وإن اقتحام الاحتلال المصلى القبلي وطرد حراسه ومنع طلبة العلم من دخوله، جريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء”.

وأكّد الرشق، على أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتقسيم الأقصى ّمهما كلّف الأمر”، مشيدا بصمود ودفاع المرابطين والمرابطات عن المسجد أمام ما وصفه بـ “الهجمة الصهيونية الشرسة”.

وقال “المرابطون في الأقصى من الرجال والنساء وطلاب مصاطب العلم هم المدافعون عن شرف الأمة في حماية الأقصى المبارك، ومن واجب الأمّة التحرّك لنصرتهم؛ فحمايتهم ونصرتهم ودعمهم في مواجهة الاحتلال لصدّ جرائمه ضد الأقصى باتت فريضة وواجبا عاجلا يتحرّك به أحرار الأمة والعالم”، كما قال.

ودعا الرشق، إلى تكثيف الرباط وشد الرحال وحماية الأقصى، مؤكدا على أن “الرباط كان وسيبقى، ولن يرهب المرابطين وطلاب العلم جرائم الاحتلال”، على حد تعبيره.

وأضاف “لا عذر لنا وللأمّة بدولها وحكوماتها ومؤسساتها إن لم تتحرّك الآن وبقوة لتمنع الاحتلال الصهيوني من الاستفراد بالأقصى تدنيسا وتقسيما”، على حد تعبيره.

المصدر: شبكة قدس

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »