الأقصى أمام خطر داهم في 28 رمضان المقبل
عصابات المعبد تدعو إلى مؤتمر تحضيري غداً لاقتحامات "يوم القدس" العبري
السبت 3 نيسان 2021 - 4:48 م 1197 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، شؤون المقدسيين، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، شؤون مدينة القدس، شؤون الاحتلال |
دعت عصابات المعبد والهيكل المزعوم المنظمات الشبابية والمدارس الدينية إلى مؤتمر تحضيري لتدارس كيفية تنظيم اقتحامٍ الآلاف الإسرائيليين الصهاينة فيما يسمى (يوم القدس)، الذي سيوافق يوم الاثنين، 10 آيار/مايو 2021، والذي يوافق يوم 28 رمضان 1442 بالتقويم الهجري.
وسينعقد هذا المؤتمر التحضيري وفق الدعوة في قاعة فندق (جيروزاليم جولد) الواقع في المبنى رقم 234 في شارع يافا مقابل محطة الباصات المركزية غربي القدس، وذلك بين الساعة الخامسة والسابعة من مساء يوم غدٍ الأحد، 5 نيسان/ إبريل 2021، أيّ قبل الاقتحام ب 35 يوماً، وهذه المرة الأولى التي يُدعى فيها إلى مؤتمر تحضيري بهذا الحجم لاقتحام المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد أن المتطرفين الصهاينة يسعون إلى جعل يوم 28 رمضان القادم علامة فارقة في عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك.
وحسب هذه العصابات، سيتحدث في المؤتمر كلٌ من : الحاخام المتطرف (يسرائيل أريئيل) مؤسس ورئيس (معهد المعبد)، ورفيق درب الارهابي الهالك (مائير كاهانا)، والحاخام (مناحيم ماكوفر) المدير السابق لـ(معهد المعبد) وأحد أكثر الحاخامات اشتغالاً بالتأليف عن المعبد المزعوم والحاجة إلى إحيائه مكان المسجد الأقصى المبارك، كما يشارك في المؤتمر الوزير السابق (أوري أريئيل)، عراب التقسيم الزماني والاقتحامات على المستوى الحكومي، إذ كان ممثلاً عضوياً لتلك الجماعات في الحكومة الصهيونية على مدى ست سنوات تولى خلالها حقيبتي البناء والاستيطان ثم الزراعة بين عامي 2013-2019.
وقد ختمت عصابات المعبد تلك الدعوة بالتأكيد على أن هذا المؤتمر سيكون " خطوة مهمة على طريق استعادة مقدسنا "، و"على طريق عودة شعب "إسرائيل" إلى " جبل المعبد ".
ووتأتي هذه الدعوة تأتي في إطار تعدد مسارات العدوان على المسجد الأقصى المبارك: بالتقسيم الزماني الذي يتطلع اليوم إلى تخصيص يوم السبت كيوم مقدس يخصص فيه الأقصى لليهود فقط، والتقسيم المكاني الذي يستهدف اقتطاع مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية من الأقصى، ومحاولة تأسيس الهيكل معنوياً بأداء كامل الطقوس والعبادات اليهودية في الأقصى، باعتبارها خطوة على طريق تأسيس المعبد المزعوم مادياً. كما تحاول جماعات المعبد في هذه الأيام الاستفادة من الزخم الذي كسبته في الانتخابات الأخيرة بفوز سبعة من أكثر قادتها تطرفاً بمقاعد في الكنيست، ونحو 17 من مناصريها ومؤيديها الدائمين.