إحياءً لذكرى يوم الأرض
الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين تزرع 1000 شجرة في القدس
السبت 3 نيسان 2021 - 10:45 م 962 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس |
ضمن فعاليات إحياء يوم الأرض، وبدعم ومشاركة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وأعضائها في العالم، زرعت الجمعية العربية لحماية الطبيعة 1000 شجرة زيتون على مساحة 40 دونماً من أراضي بلدة بيت سوريك المعزولة بالجدار، شمال غرب القدس، بالتعاون مع جمعية النهضة الريفية وبلدية بيت سوريك.
وتحت شعار (كل الأرض فلسطين) ووسط حضور إعلامي؛ شارك عدد من المتطوعين من أهالي بيت سوريك في زراعة الزيتون في أرض المزارع الستيني أبو صلاح التي تطل على قريتي القسطل ودير ياسين المحتلتين منذ عام 1948.
وصرّحت الجمعية العربية لحماية الطبيعة، في إحدى منشورات صفحتها عبر موقع الفيسبوك، قائلةً: " إنّ البطولات والتضحيات الاستثنائية التي سجلها الشعب الفلسطيني في يوم الأرض قبل 45 عاماً تشحذ هممنا، وتحتّم علينا مواصلة العمل الجاد من أجل الحفاظ على الأرض ".
وأضافت العربية: " سبل حماية الأرض التي تروّت بدماء الشهداء متنوعة، ومن أهمها زراعتها بالأشجار المثمرة، ودعم أصحابها للصمود أمام الاعتداءات الإسرائيلية ومحاولات الاستيلاء عليها ".
بدورها أحيت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين يوم الأرض بفعاليات وأنشطة مختلفة ومتنوعة تحت شعار(كل الأرض فلسطين)، وذلك في عددٍ من دول العالم، من بينها: إسبانيا وفرنسا وباكستان وبريطانيا والجزائر وتونس والهند والسويد وإيران، وتُوِّجت هذه الفعاليات بزراعة 1000 شجرة في القدس المحتلة.
وأكدت الحملة العالمية عبر صفحتها على فيسبوك أنّ: " أهمية دعم القطاع الزراعي في فلسطين تتلخص في كونه عاملاً أساسياً لحماية الأرض من المصادرة والاستيلاء وتثبيت المزارعين الفلسطينيين في أراضيهم في مواجهة الصعوبات التي يفرضها الاحتلال".
وكانت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالتنسيق قد أطلقت حملة (معاً نزرع فلسطين) قبيل يوم الأرض لدعوة الراغبين بالتبرع من أجل زراعة الأشجار في القدس، وذلك بالتنسيق مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة.