دعت مجموعة (فتيات المسجد الأقصى) الفتيات المقدسيات والفلسطينيات في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وكل فتاة تستطيع الوصول للمسجد الأقصى للتطوع في صفوف لجنة النظام طيلة شهر رمضان الفضيل.

وجاء في نصوص الدعوات: " ندعو كل فتاة تعشق مسجدها الأقصى للتطوع في صفوف لجنة النظام طيلة شهر رمضان الفضيل، وذلك لرفادة وخدمة ضيوف المسجد الأقصى في خير مكان وخير زمان ".

وبمجرد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، يتطوع المئات من الشبان والفتيات لإسناد الحراس في خدمة رواد المسجد خلال الشهر الكريم، وتنظيم صفوفهم ومسارتهم، وأماكن تواجدهم.

وتأسست لجان النظام في المسجد الأقصى بمبادراتٍ تطوعية منذ حوالي 20 عاماً، ويقتصر عمل لجان النظام على شهر رمضان المبارك، لأن عدد المصلين قد يصل إلى 300000 مصل، معظمهم يأتون من خارج مدينة القدس المحتلة ويحتاجون لتوجيهات لإرشادهم.

ولعل النتيجة الأبرز لعمل مثل هذه اللجان هو تفويت الفرصة على الاحتلال الذي يقوم بتنفيذ حرب على حراس وموظفي المسجد الأقصى عبر الاعتقالات وأوامر الإبعاد والتضييق الممنهج على عملهم بهدف تقزيمه والوصول إلى خطة تقسيم للمسجد.

وتأتي أهمية هذه المجموعات العام الجاري في مساعدة الناس بالالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا.