أنهى اليوم الأسير خالد زهير نجم الدين قطيني، والبالغ من العمر 43 عاماً، من سكان القدس المحتلة، عامه الاعتقالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير قطيني بتاريخ 15 نيسان / إبريل 2015، بعد تعرضه لحادث وإصابته بجروح مختلفة أثناء قيادته لمركبته في شارع رقم 11 في القدس، وقد أدى الحادث إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر بجراح.

واتهمه الاحتلال بأنه نفذ عملية دهس بشكل متعمد، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد الإضافة إلى 20 عاماً، وفرض غرامة مالية بقيمة 516 ألف شيكل.

يذكر بأنّ الأسير قطني كان يسكن ضاحية السلام، في بلدة عناتا شمال مدينة القدس وهو متزوج، وهو أبٌ لطفلة رزق بها وهو داخل الأسر، وتنقل في عدة سجون ويقبع حاليا في سجن جلبوع.

ويتوزع الأسرى المقدسيون على معظم السجون، لكنهم يتركزون في سجون النقب و(مجدو) و(جلبوع)، في حين تقبع الأسيرات المقدسيات في سجني (الدامون) و(الشارون).