صورة المعبد المزعوم في مدرسة (ترسنطا) في القدس المحتلة؟!
الأربعاء 21 نيسان 2021 - 4:41 م 1427 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، التطبيع خيانة |
نشرت صفحة ما يسمى ب " التربية والتعليم شرقي القدس " التابعة لوزارة التعليم في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صوراً خلال زيارة وفد لها لمدرسة (تراسنطا) في القدس المحتلة، وخلال زيارتهم لتلك المدرسة الفلسطينية، ظهرت في الصور لوحةٌ تحوي رسوماتٍ للمعبد المزعوم.
ويظهر المنشور الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، الحديث عن ما يُعرف ب " الخطة الخماسية " في الوزارة لمدرسة تراسنطا، والمدارس المسيحية والنظام التعليمي فيها الذي ينادي ب" الإقبال والتعايش " بين الديانات السماوية، كما ظهر في الصورة الإسرائيلي (ديفيد كورن) الدبلوماسي الإسرائيلي، والذي عمل سابقا كمستشارٍ للشؤون الفلسطينية في بلدية الاحتلال في القدس.
وظهر في الصور التي وثقت ما جرى البارحة في مدرسة (تراسنطا) أفراد مجلس إدارة المدرسة، وممثلو إدارة " التربية والتعليم " لدى الاحتلال، كما ظهر فيها الأب إبراهيم فلتس، المرجعية المسيحية الفرنسيسكانية، في القدس، وهو من أصولٍ مصرية، ما يزيد من التساؤلات حول طبيعة وماهية هذا اللقاء.
وتداول النشطاء والصحفيون المقدسيون، وغيرهم، ردود فعل غاضبة فقال الناشط ناصر الهدمي، في منشورٍ له عبر الفيسبوك: " الزيارة التي تمت من فريق بلدية الاحتلال يظهر في الصورة (دافيد كورن) الذي عمل لمدة سبع سنوات مستشارًا لرئيس بلدية الاحتلال في القدس للشؤون العربية والقدس الشرقية، وقاد فريقًا من الخبراء المسؤولين عن العلاقات المجتمعية والاستراتيجية.
ويدير الدكتور كورين الخطة الإستراتيجية الخمسية لوزارة التربية والتعليم في القدس الشرقية فقد عمل لمدة سبع سنوات مستشارًا لرئيس بلدية القدس للشؤون العربية والقدس الشرقية، وقاد فريقًا من الخبراء المسؤولين عن العلاقات المجتمعية والاستراتيجية.
أما الصحفية المقدسية هنادي القواسمي، فقد كتبت عبر صفحتها في الفيسبوك: " ما معنى أن يجتمع الطاقم المشرف على أسرلة التعليم وادخال المنهاج الإسرائيلي (طاقم الخطة الخمسية) مع طاقم مدرسة فلسطينية خاصة في البلدة القديمة؟! ".
وتابعت القواسمي: " في بداية الاحتلال في 1967، هذه المدرسة فتحت أبوابها لتدريس الطلاب في صفوف مسائية ومساندة قرار الاضراب وعدم الالتحاق بمدارس البلدية رفضاً للمنهاج الإسرائيلي آنذاك، واليوم تفتح أبوابها لدفيد كورن، مستشار رئيس البلدية "لشؤون العرب" وأحد "المناضلين" في أسرلة التعليم ".