أصدرت هيئة علماء فلسطين، اليوم السبت، 24 نيسان / إبريل 2021، بياناً عقبت خلاله على الأحداث الأخيرة التي وقعت في القدس، واستمرار المواجهات في باب العامود، وفي عدة مناطق وأحياء في القدس المحتلة.

وأشاد البيان بصمود أهل القدس، المرابطين في مدينتهم، والذين يشكلون طليعة الأمة، في دفاعها عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، في المسجد الأقصى المبارك،

وجاء في البيان: " يسطر شباب القدس في هذه الليالي المباركة في باب العامود والشّيخ جراح ومخيّم شعفاط وغيرها من أحياء القدس ‏ملاحم البطولة والفداء وإساءة وجه الصّهاينة المعتدين.‏

وقالت هيئة علماء فلسطين في بيانها بأنّ القدس التي ينتفض شبابها في وجه الكيان الصّهيونيّ الغاصب وقطعان مستوطنيه هي عنوان الصّراع ومحور ‏القضيّة ومرتكز الهويّة، وهي تعرّي من خانوها وخذلوها ووقفوا مع المغتصب في عدوانه وإجرامه.‏

وختمت الهيئة بيانها ببيان المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمّة بكافة بشرائحها حكامًا ومحكومين، وعلماء ودعاة وسياسيين وبرلمانيين ومفكرين وإعلاميين وناشطين ‏عليهم مسؤوليّة كبيرةٌ تجاه القدس وأهلها لصدّ العدوان عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

وبيّنت هيئة علماء فلسطين بأنّ يوم 28 رمضان ينتظر اعتداءً صهيونياً موسعاً في المسجد الأقصى، وأنّ دعم المرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى في هذا اليوم، هي مسؤوليةً أمام كل أبناء الأمة، سيسألهم الله تعالى عنها يوم القيامة