أُصيب مستوطنٌ بعد تعرضه للرشق بالحجارة بالقرب من باب المغاربة في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم الاثنين، 26 نيسان / إبريل 2021.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ مستوطناً قد أصيب جرّاء رشق مركبته بالحجارة قرب باب المغاربة في القدس المحتلة.

وكانت مدينة القدس قد شهدت وطوال أيام شهر رمضان المبارك حالة من التصعيد من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين جوبهت بحراك مقدسي واسع، وهبةٍ شعبيةٍ أبطلت مساعي الاحتلال لفرض مزيد من الإجراءات العنصرية والتهويدية في محيط ساحة باب العامود.

ويعود تسمية باب المغاربة بهذا الاسم نسبة إلى الحارة التي يقع فيها والتي تقع غرب المسجد الأقصى، والتي سميّت بذلك لأن العشرات من العائلات ذات الأصول المغربية، سكنت الحي، منذ التحرير الصلاحي لبيت المقدس.

وتعرضت حارة المغاربة إلى الهدم على أيدي قوات الاحتلال عام 1967، وبلغ مجموع الأبنية الأثرية فيها نحو 135 أثراً، تعود للعصر الأيوبي والمملوكي والعثماني.

وقد تحولت الحارة إلى ساحة لصلاة اليهود، قرب حائط البراق، وهو أثر إسلامي يمثل قسماً من السور الغربي للمسجد الأقصى، ربط سيدنا محمد به البراق عند عروجه إلى السماء؛ وأسمته سلطات الاحتلال "حائط المبكى"، بعد الاستيلاء عليه.