أعقبها مسيرة حاشدة وهتافات والقسم بحماية مسجدهم

أكثر من 60000 فلسطيني يؤدون الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى



 

أدى أكثر من 60000 مُصلٍ من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في القدس المحتلة.

 

ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين سكان محافظات الضفة الغربية من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة باستثناء عدة آلاف منهم نجح الكثير منهم من الوصول عبر طرق التفافية، علماً أن الاحتلال يواصل منع جميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة كما كل عام.

 

وقال مراسلنا أنّ سلطات الاحتلال قد فرضت المزيد من اجراءاتها المشددة في القدس المحتلة، خاصة وسطها ومحيط البلدة القديمة، وعلى الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، وأغلقت حاجز قلنديا شمال القدس أمام حركة المركبات والمواطنين، ونصبت حواجز عسكرية وشرطية في المدينة، وسيرت دوريات عسكرية راجلة ومحولة وخيالة في المدينة، بهدف عرقلة توجُّه المصلين الى المسجد الأقصى.

 

وعقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة في باحات المسجد الأقصى، وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، كما صدحت حناجر المشاركين بقسم الحماية للمسجد الأقصى، فيما رفع مصلون العلم الفلسطيني في المسيرة الحاشدة، ورفع علم فلسطين وعلية نجمة ذهبية كبيرة فوق رواق مصلى قبة الصخرة، وهتف المصلون لمسجدهم خلال خروجهم من أبواب الأقصى.

 

في الوقت نفسه، بدت الأوقاف الاسلامية واللجان العاملة معها في أعلى جهوزيتها، وانتشرت فرق النظام والكشافة وحراس وحارسات وسدنة المسجد الأقصى وطواقم الإسعاف الأوّلي في المسجد لتقديم المساعدة للمصلين.

 

وألقى الشيخ محمد سرندح خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تناول فيها العديد من المواضيع.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »