أعلنت عصابات المعبد الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، 29 نيسان/إبريل 2021، أنّه بقي 11 يوماً على الاقتحام الواسع للمسجد الأقصى المبارك، والذي دعت له وحشدت له تلك العصابات تزامناً مع ذكرى ما يسمى ب "يوم القدس"، يوم 28 رمضان، الذي يوافق تاريخ 10 آيار/مايو 2021.

وجاء ذلك الإعلان ضمن عددٍ من النشرات التحريضية التي عممته عصابات المعبد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبشكلٍ ورقي.

وجاء في الإعلان، أنّه سيتم توفير أعلام صهيونية كثيرة، وسيتخلل الاقتحامات أناشيد توراتية وصهيونية في المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من مظاهر التدنيس، في هذا اليوم احتفالاً بما يسمى ب "يوم توحيد القدس" عند كيان الاحتلال الصهيوني.

وفي ذات السياق دعا الناشط المقدسي والباحث مازن الجعبري، خلال ندوةٍ إلكترونية مبادرة ابن المخيم، في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن، والحركة الإسلامية في مخيم البقعة وعين الباشا، لأن يكون يوم 28 رمضان، يوم مواجهة وصمود في المسجد الأقصى، وكافة أنحاء القدس، على غرار ما حدث في هبة باب العامود، التي لا تزال تداعياتها مستمرةً حتى اليوم.