قوات الاحتلال تحوّل بلدة عقربا إلى ثكنة عسكرية

الاحتلال يواصل مداهمة البلدات في محيط موقع عملية حاجز زعترة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 أيار 2021 - 4:03 م    عدد الزيارات 800    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة

        


 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملات عسكرية واسعة في بلدة عقربا، جنوب شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في مسعىً منها للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار الفدائية على حاجز زعترة قبل يومين.

 

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكريةٍ كبيرةٍ إلى وسط البلدة، وفرضت منع التجول في حي بني جابر، ومنع خروج المواطنين من منازلهم.

 

وحوّلت قوات الاحتلال، ومعها ضباط من جهاز (الشاباك)، أحد المنازل في الحي إلى ثكنة عسكرية ومركز للتحقيق الميداني مع المواطنين الفلسطينيين، بعد احتجاز سكان المنزل في غرفة واحدة.

 

فيما أظهرت بعض الصور التي تناقلها النشطاء الفلسطينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لاقتحام قوة خاصة من جيش الاحتلال لأحد المساجد في بلدة عقربا، في ظل حملات التفتيش والعقاب الجماعي، الذي تشهده البلدة.

 

وتقوم قوات الاحتلال بعمليات دهم من منزل لآخر، ويتم خلالها تفتيش المنازل وتخريب محتوياتها، والاعتداء بالضرب على بعض سكانها.

 

ودارت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام.

 

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في الثانية فجراً، وداهمت عدة منازل واستجوبت سكانها، كما صادرت المركبة التي يشتبه أنها استخدمت في عملية زعترة، والتي أحرقها أهالي عقربا أمس قبل وصول الاحتلال إليها.

 

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل وطُرق بلدات: عورتا وعقربا ومجدل وبيتا وأوصرين، شرق نابلس، ومنعت خروج ودخول المواطنين إليها.

 

أما بلدة ترمسعيا، شمال رام الله فقد شنت وحدات جيش الاحتلال مداهماتٍ عليها من ساعات الفجر، وتم اعتقال أحد المواطنين، ونجله من عائلة الشلبي من البلدة، ومن ثم تم اقتيادهم لجهة مجهولة.

 

وبحسب شهود عيان فإنّ مداهمة الاحتلال لترمسعيا، قد سبقتها مداهمة أجهزة أمن سلطة أوسلو للبلدة.

 

ويواصل الاحتلال إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى عقربا والبلدات المجاورة، ومنها بيتا، وأودلا، وأوصرين، وعورتا، ومجدل بني فاضل.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »