حاجز زعترة ... محطة عمليات المقاومة الفردية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 أيار 2021 - 7:23 م    عدد الزيارات 1057    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة، تقرير وتحقيق

        


 

كمال الجعبري - خاص موقع مدينة القدس 

 

أعادت عملية إطلاق النار الفدائية التي نفذها مقاومون فلسطينيون، أول أمس الأحد، 2 آيار/مايو 2021، على حاجز زعترة جنوب نابلس للذاكرة الكثير من العمليات الفدائية البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية.

 

من الطبيعي أن تكون الحواجز العسكرية للاحتلال هدفاً رئيسياً للمقاومين الفلسطينيين، بالعمليات الفردية، أو غيرها، بإطلاق نار أو الدهس أو الطعن، إذ أنّ هذه الحواجز مراكزٌ للتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني والاعتداء عليهم، وعلى حريّتهم، وحياتهم.

 

 

أبرز العمليات الفدائية على حاجز زعترة

 

في 10 شباط/فبراير 2010 كان حاجز زعترة على موعد مع عملية فدائية نفذها الشاب محمود الخطيب من منطقة أم الخلجان في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، وقتل في العملية جندي إسرائيلي بعد أن طعنه في رقبته عدة طعنات، وبعد عدة أيّام تم اعتقال الخطيب ومن ثم تمّ الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

 

وتعد عملية الأسير محمود الخطيب من أوائل العمليات الفدائية الفردية، التي شهدتها فلسطين المحتلة بين عامي 2007 و2015.

 

وفي 30 نيسان/إبريل 2013 نفذ الشاب الفلسطيني سلام أسعد محمد الزغول، من بلدة شويكة، غرب طولكرم، عملية طعن فدائية على حاج زعترة، قتل خلالها مستوطنٌ إسرائيلي، وأطلقت قوات الاحتلال النار عليه في مكان العملية، لتعتقله قوات الاحتلال لاحقاً، وتحكم عليه بالسجن المؤبد، وبحسب شهادة الأسير الزغول، فإنّ سلطات الاحتلال قد حاولت تصفيته خلال وجوده في مستشفى (بتاح تكفا)، ومركز تحقيق مخابرات الاحتلال في (بتاح تكفا) أيضاً.

 

وفي 9 أيلول/سبتمبر 2019 توفيت والدة الأسير سلام الزغول دون أن تحظى بوداع ابنها الأسير.

 

وكانت أخر تلك العمليات قبل عملية أول أمس في حاجز زعترة جنوب نابلس، عملية الفدائي محمد جبر البيتاوي، من بلدة بيتا، جنوب نابلس، في 2 أيلول/سبتمبر 2020، والذي نفذ عملية دهس وطعن مزدوجة أصاب خلالها جنديين من قوات الاحتلال على حاجز زعترة، أصيب فيها الأسير البيتاوي، وتم اعتقاله من الاحتلال ومن ثم الحكم عليه بالسجن المؤبد.

 

 

حاجز زعترة في سطور

 

أقيم حاجز زعترة العسكري على أراضٍ بين بلدتي ياسوف شرق سلفيت، وزعترة، جنوب نابلس، لقطع الطريق أمام حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين بين شمال الضفة الغربية، حيث جنين وطولكرم ووسطها، حيث رام الله، وعبره تمر حركة السير بين مدينتي رام الله ونابلس.

 

ويوجد في الجهة الغربية من الحاجز، معسكر لجيش الاحتلال في مستوطنة كفار تفوح التي أقيمت عام 1978 على أراضي قرية ياسوف شرق محافظة سلفيت، ويعد نقطة تمركز وانطلاق للجيش؛ لتعزيز الحاجز وحماية المستوطنات في المنطقة.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »