أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، 6 آيار/أيلول 2021، عن اعتقال منفذ عملية إطلاق النار البطولية على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، الأحد الماضي.

وقالت وسائل إعلام الاحتلال أنّه وبعد 4 أيام من المطاردة، تم اعتقال المطارد الذي قام بإطلاق النار في مفترق زعترة، وقُتل مستوطناً إسرائيلياً وأصاب 2 آخرين.

والفدائي الذي تمّ اعتقاله هو منتصر شلبي، الذي يبلغ من العمر 44 سنة، من بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، ووصفته وسائل إعلام الاحتلال بأنّه أحد أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وشنت قوات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في القرى الممتدة بين نابلس ورام الله، حيث نشرت الحواجز العسكرية وكثفت دورياتها واقتحامها المنازل بحثا عن منفذ عملية زعترة، فيما أظهرت بعض اللقطات استعانة قوات الاحتلال بعددٍ من العملاء خلال عمليات المداهمة والتمشيط في البلدات والقرى الفلسطينية، وأفادت زوجة الأسير منتصر الشلبي بأنّ أفراداً من جهاز الأمن الوقائي التابع لسلطة أوسلو، قد داهم منزل عائلة الشلبي في ترمسعيا، قبل يومين من أسر منتصر الشلبي.