لحظاتٌ قاسيةٌ يمر بها المسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، 28 رمضان، 10 آيار/مايو 2021، إذ يشهد المسجد الأقصى، في هذه اللحظات مواجهاتٍ بين المرابطين وقوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تمام الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، تم رصد تصاعد في أعداد المستوطنين الصهاينة المحتشدين في منطقة باب المغاربة، مع وجود المئات من أفراد شرطة الاحتلال المدججين بالسلاح.

وفي تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق بدأت شرطة الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بوابلٍ من الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، التي تستعمل لأول مرة، وقنابل الغاز.

ودارت اشتباكات في محيط الجامع القبلي، إذ تصدى المرابطون لقوات الاحتلال بالحجارة والكراسي وكل ما امتدت له أياديهم

واعتلت شرطة الاحتلال سطوح سور المسجد الأقصى ال 4، في مشهدٍ يحاكي مواجهات انتفاضة الأقصى، كما اعتلت الأروقة، لعجزها عن فتح جميع الأبواب للاقتحام، مطلقةً الرصاص المطاطي والقنابل على المرابطين بكثافة داخل الأقصى، وأنباء عن إصابات عديدة.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، فإنّ شرطة الاحتلال ولغاية هذه اللحظة تمنع طواقمه من دخول المسجد الأقصى المبارك.

وقام مرابطو المسجد الأقصى، وفي تمام الساعة السابعة وخمسين دقيقة، بتحطيم عدد من كاميرات المراقبة في محيط باب القطانين، كما تحصن عددٌ منهم ببعض أسوار المسجد الأقصى المبارك.