مؤسسة القدس الدولية: مشهد تصدي المقدسيين للعدو الإسرائيلي ومشاركة المقاومة في غزة في الدفاع عن القدس والتفاف شعوب أمتنا حول القدس والأقصى يجب أن يؤسس لمرحلة تجعل القدس حاضرةً دائمًا بكل الوسائل في المعركة مع الصهاينة



 

خاص - موقع مدينة القدس

 

قال رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية، الأستاذ هشام يعقوب، إنّ المرحلة الحالية من الصراع مع الاحتلال تسجل تكاملاً بين رباط المقدسيين وصمودهم، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستهدافها النوعي للاحتلال.

 

جاء ذلك خلال تصريحٍ صحفيٍ أدلى به هشام يعقوب، لموقع مدينة القدس، مساء أمس الإثنين، 10 أيار/مايو 2021، بعد الانتصار الجماهيري المتمثل بصد اقتحام 28 رمضان، وعرقلة تهجير مقدسيين من حي الشيخ جراح، ومبادرة المقاومة في قطاع غزة بقصف المستوطنات الصهيونية غرب القدس بالصواريخ.

 

وقال هشام يعقوب: "نحن أمام مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني ضد غطرسة العدو الإسرائيلي، مرحلة يتكامل فيها رباط المقدسيين وتصديهم لمخططات الاحتلال لتهجيرهم وتدنيس الأقصى، مع المقاومة في قطاع غزة التي صدقت وعدها، ولم تترك الأقصى وحي الشيخ جراح والقدس والمقدسيين وحدهم. نحن أمام معادلة جديدة تتعدى سقف "القصف بالقصف والدم بالدم" ومن ملامحها أنّ الاحتلال لا يستطيع أن ينفذ كل تهديداته وأن اعتداءاته لن تمر بلا رد وحساب".

 

وأضاف يعقوب: "إنّ مشهد المقاومة الفلسطينية في القدس وقطاع غزة وتفاعل جماهير الأمة العربية والإسلامية مع التطورات والتحديات في القدس يجب أن يؤسس لمرحلة جديدة، تكون فيه الأمة حاضرة بكل الوسائل إلى جانب الفلسطينيين، وقد أثبتت الأحداث المتلاحقة في القدس وفلسطين وتفاعل شعوبنا معها أن القدس كانت وستبقى في صدارة أوليات الشعوب، وعلى رأس ثوابت القضية الفلسطينية، وأنّ كل سياسات التهويد والتهجير والتطبيع لم تنجح في اقتلاع القدس من ذاكرة شعبنا وأمتنا ومقاومتنا".

 

وأشار هشام يعقوب إلى الجولة الحالية من المواجهة مع المحتل، التي لن يندحر فيها العدو الإسرائيلي وحده، بل ستندحر معه أنظمة التطبيع العميلة، فمسار التطبيع لا حظّ له بالنجاح في أمة ما زالت رغم جراحها مرابطة على التمسك بحقها الحصري بالقدس.

 

وتحدث يعقوب عن موجة التصعيد الأخيرة في القدس المحتلة وقطاع غزة، قائلاً: "إننا نعيش وسط جولة حامية في القدس وفلسطين، والمطلوب أن نستمر جميعًا داخل فلسطين وخارجها بالوقوف في وجه الاحتلال بكل الطرق الممكنة، وإذا كتب الله لنا النصر فسيكون لهذه الجولة ما بعدها لأنها ستكرس في وعي الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة أن الاحتلال بات أعجز من ذي قبل على تحقيق مكاسب جديدة".

 

وتابع يعقوب: "إنّ ما يجري اليوم من تصعيد وتطورات ومقاومة ليس مبتور السياق، بل هو في سياق مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقد سبق هبة باب العمود في رمضان الجاري هبات شهدتها القدس كل سنتين تقريبًا منذ عام 2014 إلى الآن، وفي جميع هذه الهبات كان النصر حليف المقدسيين والفلسطينيين، والمطلوب اليوم الحفاظ على الخط التصاعدي للانتصارات والبناء عليها، وتوسيعها وتوفير كل ما يلزم لتكرارها ودفع العدو الإسرائيلي ومستوطنيه إلى الوراء".

 

وأكدّ يعقوب أنّ الانتكاسة المدوية التي مُنيت بها قوات الاحتلال و"منظمات المعبد" والمنظمات الاستيطانية المتطرفة على صعيد الفشل في تنفيذ اقتحام 28 رمضان، والفشل في إخلاء بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح إلى الآن، والفشل في فرض واقع جديد في ساحة باب العمود، لهي أوضح رسالة للعدو الإسرائيلي مفادها أن باطله الذي يستند إلى انحياز دولي ظالم، وتواطؤ رسمي عربي خائن لا يصمد أمام قوة الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس والأقصى، وأن الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة مستعدون لبذل أغلى الأثمان فداء لحقهم الحصري المقدس بالأقصى والقدس".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »