بتنظيمٍ من حزب جبهة العمل الإسلامي

صلاة عيد وفعالية تضامنية مع القدس وغزة في الأردن



 

كمال الجعبري – خاص موقع مدينة القدس

 

تضامناً مع المرابطين في القدس، والمسجد الأقصى، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أقام حزب جبهة العمل الإسلامي، صلاة عيد الفطر، اليوم الخميس، 13 أيار 2021، في الساحة المقابلة لمقر الحزب، في منطقة العبدلي، وسط العاصمة الأردنية، عمّان.

 

وشارك في الصلاة المئات من المواطنين الأردنيين الذين قدموا من مختلف أحياء العاصمة الأردنية، عمّان، مصطحبين معهم أطفالهم وعائلاتهم، وفي المنطقة المخصصة للصلاة وضع منظمو الصلاة لافتاتٍ تمجد الرباط في المسجد الأقصى، والمقاومة في غزة.

 

وألقى الدكتور همام سعيد، المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، ورئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين خطبة صلاة العيد، التي استهلها بالإشادة بانتصارات المقاومين والمرابطين في المسجد الأقصى، وغزة، وسائر فلسطين، وقال سعيد: " جاء اليوم الذي نحتفل فيه بعيد النصر والتمكين والدخول إلى المسجد الأقصى المبارك".

 

وأضاف سعيد: "إنّ هذه القضية المباركة قضيةٌ جهادٍ مفروضٍ على علينا، فالجهاد على أرض فلسطين فريضة، ولا بد بأن نقوم بهذه الفريضة".

 

وعقب خطبة العيد ردد المتواجدون في المصلى هتافاتٍ تدعم صمود المرابطين والمقاومين، مثل: " بالروح بالدم، نفديك يا أقصى"، و "يا مقاوم هات هات، الله يقبل الطاعات"، وانطلقت فعاليةٌ مناصرةٌ للمقاومة والمسجد الأقصى.

 

وبدأت تلك الفعالية بكلمةٍ مسجلةٍ لنائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، الذي قال: "يا أهلنا في أردن الحشد والرباط، أنتم الأقرب إلينا في بيت المقدس، فأنتم إلى جوار فلسطين، وأنتم الذين من جبال عمّان تستطيعون أن تروا القدس، وجبالها، وإني أعرف مدى شوقكم للمسجد الأقصى، وسيكون لهذه الصلاة طعمٌ آخر، بعد أن يغرب وجه الاحتلال عن فلسطين إلى الأبد، وهذا حتمٌ إن شاء الله".

 

وأضاف الخطيب: "يجب أن تتظافر في الأردن، كل الجهود الشعبية والرسمية في هذه المرحلة الدقيقة من هذه القضية، حتى يأتي ذلك اليوم القريب، الذي تفرح فيه الأمة بعودة القدس بإذن الله".

 

وبعد كلمة الشيخ كمال الخطيب، تحدث المهندس مراد العضايلة، الأمين لحزب جبهة العمل الإسلامي، وبدأ كلمته بتوجيه التحية لقائد هيئة أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد الضيف، وقال العضايلة: "في هذا اليوم يندحر الصهاينة، ويختبئون في الملاجئ، وتتنكس رؤوسهم وراياتهم تحت أقدام المقاومة".

 

وأضاف العضايلة: " لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنّ هناك شعبٌ عظيم، هو الشعب الفلسطيني، في كل بلدات فلسطين، ومدنها، ثائرٌ متحرك، لا يتخلى يوماً عن قضيته، عيناه في اللد، ويافا وحيفا وعكا، ورهط وبئر السبع، رأيناهم في نابلس وعكا وطولكرم والخليل".

 

وتابع العضايلة: "نحن في الأردن معكم، وفي خندقكم، ومع قضيتكم، فالشعب الأردني لم يتخلف يوماً عن نصرتكم، هذا الشعب الأردني، منذ أن بدأ الاستيطان والاحتلال، ومنذ أول شهيد، وهو معكم، فنحن معكم، ولا نخذلكم بإذن الله".

 

وخُتمت كلمات فعالية صلاة عيد الفطر في مقر جبهة العمل الإسلامي في الأردن، بكلمةً تم بثها بشكلٍ مباشرٍ للأستاذ رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، الذي قال في كلمته: "نفرح اليوم بطاعتنا، ونفرح

بجهادنا، ونفرح بنجاحنا في اختبار فلسطين، واختبار القدس والأقصى، وفي اختبار الشيخ جراح، وباختبار غزة ومقاومتها الباسلة، نعم نجحنا وإياكم في الاختبار، ولكن ولا بد بأن نواصل معاً المشوار".

 

وختم مشعل قائلاً: "الأردن وكما عهدناه دوماً، في الطليعة، وكيف لا! وأهل فلسطين وأهل الأردن، ونحن شركاء الماضي والحاضر والمستقبل، ولقد تابعنا ما فعلتم، وكيف انفعلتم لقضيتكم، وكيف عبرتم عن انخراطكم في هذه المعركة، ووصلت رسالتكم قوية لأهلكم في ساحات الأقصى، وفي القدس، وعلى بوابات الأقصى، وفي ساحات المقاومة على أرض غزة".

 

وبعد الصلاة وزع المنظمون على الأطفال المتواجدين عدداً البلاليين والهدايا، التي حملت عباراتٍ تتحدث عن حب المسجد الأقصى والمقاومة. 

 

 

 

 

 

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »