بعد فشلهم لليوم الثاني على التوالي باقتحام المسجد الأقصى

مستوطنو جماعات المعبد يقتحمون مقبرة باب الرحمة



 

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، 17 أيار/مايو 2021، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وساحة الغزالي قرب باب الأسباط، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية.

 

وأفاد شهود عيان، بأنّ مستوطنين قد اقتحموا مقبرة باب الرحمة، وأدوا طقوسا تلمودية عند بوابة الرحمة في منتصف المقبرة على سور المسجد الأقصى، كذلك أدوا رقصات تلمودية في ساحة الإمام الغزالي أمام باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، قبل اقتحامهم للمقبرة.

 

ولفتت مصادر مقدسية أن رقصات المستوطنين واقتحامهم لمقبرة الرحمة ومحيط باب الأسباط، جاء إثر فشلهم في اقتحام باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة لليوم الثاني على التوالي.

 

وقالت المرابطة خديجة خويص تعقيباً على الاقتحامات: "لليوم الثاني يُغلق باب المغاربة في وجه قطعان المستوطنين، لأنّ ما قبل 28 رمضان ليس كما بعده".

 

وأوضحت خويص أنّه وكردٍّ على المنع عشرات المستوطنين يقتحمون ساحة الغزالي ومقبرة باب الرحمة ويتراقصون فيهما.

 

وأغلقت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، باب المغاربة في وجه المستوطنين بعد دعواتهم لاقتحام المسجد الأقصى على مدار ثلاثة أيام بحجة الاحتفال بأحد الأعياد اليهودية، خوفًا من أي ردة فعل.

 

وتعقيبا على استمرار منع اقتحام المستوطنين للأقصى، قال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني: "نأمل أن يعود الوضع في الأقصى إلى ما قبل عام 2003، بحيث تكون دائرة الأوقاف هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قرار من يدخل من غير المسلمين للمسجد الأقصى ومتى".

 

ويشهد الأقصى قيام جماعات الهيكل المتطرفة بتنفيذ صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى، بشكل دوري، وسط دعوات لزيادة أوقات الاقتحامات وتوسيع نطاقها.

 

ويذكر أنه اندلعت مواجهات عنيفة بين المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال، يوم الـ 28 من رمضان، تصدى خلالها المرابطون لقوات الاحتلال، وأفشلوا الاقتحام الكبير الذي كانت تعد له جماعات المعبد المتطرفة، في ظل نصرة المقاومة بغزة.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »